ونسب التقرير ما جاء فيه، إلى أشخاص مطلعين على مساعي إبرام الصفقة، وسجلات اطلع عليها محامو منظمة ترامب.
وقالت الصحيفة، أمس الأحد، إنّ مستثمرين في شركة ترامب وقّعوا خطاب نوايا لبناء برج ترامب في موسكو، لكن المشروع الذي كانت تنقصه الأرض والتصاريح لم يكتمل، وانتهى في أواخر يناير/كانون الثاني 2016 أي قبل بدء الانتخابات التمهيدية الرئاسية.
وكان البيت الأبيض قد أحال أسئلة طرحتها "رويترز"، في هذا الشأن، إلى مستشاره الخاص تاي كوب ثم إلى منظمة ترامب. ولم يرد أيهما على طلب للحصول على تعقيب.
ويأتي تقرير صحيفة "واشنطن بوست"، وسط تحقيقات مستشار خاص مستقل، ولجان بالكونغرس الأميركي، بشأن احتمال تواطؤ مساعدين بحملة ترامب الانتخابية مع روسيا، للتأثير في انتخابات الرئاسة العام الماضي، بينما ينفي ترامب والحكومة الروسية أي تواطؤ.
وفي يوليو/ تموز 2016، نفى ترامب أن تكون له علاقات عمل مع روسيا، وقال على "تويتر": "للتاريخ أقول: ليست لدي أي استثمارات في روسيا".
وأضاف، في مؤتمر صحافي، في اليوم التالي، "لا علاقة لي بروسيا".
وقالت الصحيفة الأميركية، إنّ المفاوضات الجدية بشأن مشروع موسكو، بدأت في سبتمبر/ أيلول 2015، لكن لم يتضح إن كان ترامب على دراية بالأمر أو أنّه لعب أي دور.
وأشار التقرير، إلى أنّ مطوراً عقارياً من مواليد روسيا، حثّ ترامب قبل التخلّي عن المشروع، على زيارة موسكو للترويج للصفقة، وأشار إلى أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يقول "كلاماً عظيماً" عن ترامب.
لكن الصحيفة قالت إنّ ترامب لم يذهب إلى موسكو قط.
(رويترز)