قال المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، إن تصريحات نظيره الإيراني، بهرام قاسمي، عن موقف مصر من طهران، ودور القاهرة الإقليمي "تُثير علامات استفهام"، خاصة في ما يتعلق بمواقف بلاده التاريخية تجاه منطقة الشرق الأوسط، وعوامل الاستقرار فيها.
وقال أبو زيد، في بيان للخارجية المصرية، اليوم الإثنين، إن مصر دائماً تعتبر أن استقرار الشرق الأوسط أحد أهم أهداف سياستها الخارجية، مشيراً إلى أن "الحفاظ على الأمن القومي العربي، واستقرار وسلامة الدول العربية، وبخاصة دول الخليج، هو ركيزة أساسية من ركائز استقرار المنطقة".
وأضاف أن دعوة مصر الدائمة إلى ضرورة احترام مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وعلاقات حسن الجوار، والحفاظ على تماسك الدولة الوطنية، ونبذ الطائفية، ومكافحة كافة أشكال الإرهاب والتطرف "جميعها تصب في أهداف دعم استقرار الشرق الأوسط، والتعايش السلمي بين شعوب المنطقة، على أساس الاحترام المتبادل، وتحقيق المصالح المشتركة"، على حد قوله.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، قد دعا القيادة السياسية في مصر إلى الابتعاد عن وجهات نظرها السابقة، التي أدت إلى قطع العلاقات مع طهران، قائلاً في مؤتمر صحافي قبيل ساعات: "عليهم أن يتفهموا القضايا الإقليمية، وكذلك مكانة إيران، وحقائق المجتمع الإيراني من خلال التحلي برؤية جديدة".
وأضاف قاسمي أن هناك الكثير من الأمور المشتركة التي تربط الشعبين المصري والإيراني، إلا أن سياسات مصر الخاطئة أفقدت دورها السابق، وأنه حان الوقت كي تستعيد دورها، معرباً عن أمله بأن تتبوأ القاهرة مكانة أفضل، وأن تتحرك نحو حل المشكلات "من خلال تبني وجهات نظر جديدة تجاه القضايا الإقليمية، وتفهم حقائق المجتمع الإيراني".
تصريحات قاسمي جاءت رداً على حديث الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، لفضائية "فرانس 24"، على هامش زيارته الأخيرة لباريس، حيث قال إن "بلاده تقف إلى صف دول الخليج في حفظ أمنها، واستقرارها، كجزء من الأمن القومي العربي"، مشدداً على أن مصر تدعم أي إجراءات تضمن استقرار دول الخليج.
وأضاف السيسي أن "علاقة بلاده مقطوعة مع إيران منذ قرابة الأربعين عاماً".
وقال أبو زيد، في بيان للخارجية المصرية، اليوم الإثنين، إن مصر دائماً تعتبر أن استقرار الشرق الأوسط أحد أهم أهداف سياستها الخارجية، مشيراً إلى أن "الحفاظ على الأمن القومي العربي، واستقرار وسلامة الدول العربية، وبخاصة دول الخليج، هو ركيزة أساسية من ركائز استقرار المنطقة".
وأضاف أن دعوة مصر الدائمة إلى ضرورة احترام مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وعلاقات حسن الجوار، والحفاظ على تماسك الدولة الوطنية، ونبذ الطائفية، ومكافحة كافة أشكال الإرهاب والتطرف "جميعها تصب في أهداف دعم استقرار الشرق الأوسط، والتعايش السلمي بين شعوب المنطقة، على أساس الاحترام المتبادل، وتحقيق المصالح المشتركة"، على حد قوله.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، قد دعا القيادة السياسية في مصر إلى الابتعاد عن وجهات نظرها السابقة، التي أدت إلى قطع العلاقات مع طهران، قائلاً في مؤتمر صحافي قبيل ساعات: "عليهم أن يتفهموا القضايا الإقليمية، وكذلك مكانة إيران، وحقائق المجتمع الإيراني من خلال التحلي برؤية جديدة".
وأضاف قاسمي أن هناك الكثير من الأمور المشتركة التي تربط الشعبين المصري والإيراني، إلا أن سياسات مصر الخاطئة أفقدت دورها السابق، وأنه حان الوقت كي تستعيد دورها، معرباً عن أمله بأن تتبوأ القاهرة مكانة أفضل، وأن تتحرك نحو حل المشكلات "من خلال تبني وجهات نظر جديدة تجاه القضايا الإقليمية، وتفهم حقائق المجتمع الإيراني".
تصريحات قاسمي جاءت رداً على حديث الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، لفضائية "فرانس 24"، على هامش زيارته الأخيرة لباريس، حيث قال إن "بلاده تقف إلى صف دول الخليج في حفظ أمنها، واستقرارها، كجزء من الأمن القومي العربي"، مشدداً على أن مصر تدعم أي إجراءات تضمن استقرار دول الخليج.
وأضاف السيسي أن "علاقة بلاده مقطوعة مع إيران منذ قرابة الأربعين عاماً".