عادت أجواء التراشق الإعلامي والاتهامات المتبادلة بين حركتي "فتح" و"حماس" الفلسطينيتين، بعد الجولة الأخيرة وسلسلة الزيارات التي قام بها رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، لعدد من الدول والبلدان العربية والإسلامية.
ومنذ خروج هنية في جولته الخارجية قبل أسابيع عدة، وتحديداً في أعقاب سماح القاهرة له بالخروج من مصر، قام رئيس مكتب "حماس" السياسي بزيارة قطر وتركيا وإيران، بالإضافة إلى الزيارة الأخيرة التي قام بها إلى سلطنة عمان.
وتعتبر هذه الزيارات التي قام بها هنية هي الأولى من نوعها منذ وصوله إلى رئاسة المكتب السياسي لـ"حماس" عام 2017، حيث رفض جهاز الاستخبارات المصري، مرات عدة، السماح له بالخروج في جولة خارجية، على الرغم من محاولاته المتكررة خلال تواجده في القاهرة.
وهاجمت وسائل الإعلام الرسمية المحسوبة على حركة "فتح"، هنية وحركة "حماس" بصورة ضارية، عبر سلسلة من التقارير التلفزيونية والمكتوبة التي تحدثت عن سعي الحركة إلى تجاوز التمثيل الفلسطيني الرسمي، وضرب شرعية منظمة "التحرير" الفلسطينية.
وربطت هذه التقارير الموجهة ضد "حماس"، بين ما يجري من زيارات وتحركات خارجية تقوم بها الحركة وقياداتها، ومحاولة الإدارة الأميركية تنفيذ "صفقة القرن" عبر تصفية القضية الفلسطينية، وإنهاء التمثيل الفلسطيني الرسمي، والاقتصار على غزة.
في الوقت ذاته، دعا عدد من قيادات الفصائل والأحزاب الفلسطينية المنضوية في إطار منظمة "التحرير"، حركة "حماس" إلى التراجع عن مساعيها الخارجية في الانفتاح على بعض الدول العربية والإسلامية، خشية أن يساهم ذلك في ضرب شرعية المنظمة.
وعلى ذات المنوال، سارت حركة "فتح" وبعض المسؤولين المحسوبين عليها، الذين اتهموا حركة "حماس" بادعاء تمثيل الشعب الفلسطيني والتهرب المتكرّر من تنفيذ اتفاقيات المصالحة الداخلية، والتي كان آخرها اتفاق القاهرة عام 2017.
اقــرأ أيضاً
ولم تقتصر حدة التراشق فقط على وسائل الإعلام، بل امتدت لتصل إلى مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، خصوصاً "فيسبوك" الذي يعتبر المنصة الأكثر استخداماً بين الفلسطينيين، حيث تبادل أنصار الحركتين الاتهامات والتعليقات.
أما وسائل الإعلام المحسوبة على حركة "حماس"، فقامت هي الأخرى بالرد على الاتهامات التي وجهتها وسائل الإعلام الفتحاوية والرسمية، خصوصاً قناة "الأقصى" المحسوبة على حركة "حماس"، والتي تحدثت عن أهداف جولة هنية الخارجية الرامية لكسر حصار غزة.
في هذا الوقت، هاجمت صفحات التواصل الاجتماعي المحسوبة على الحركة، الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبعض القيادات التي هاجمت جولة هنية الأخيرة، متهمين إياهم بسعيهم لإبقاء الحصار المفروض على القطاع منذ عام 2006.
وإلى جانب ذلك، كتب عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق عبر حسابه في "تويتر" معلقاً على ما يجري بالقول: "حماس لم تَدّعِ يوماً أنها تمثل الشعب الفلسطيني، ولم تطرح نفسها بديلاً عن منظمة "التحرير" وسعت منذ عام 2005 لأن تكون جزءاً منها".
واستشهد أبو مرزوق في تغريدته باتفاقَي القاهرة المبرمين في مايو/ أيار 2011 و2017، كدليل على نية "حماس"، مشدداً على أن "الإصلاح يبدأ بإقرار المشاركة للجميع، ورفض التفرد، وتعزيز التوافق، واحترام المؤسسات، وتطبيق الاتفاقيات الموقعة من الجميع"، حسب قوله.
وتعتبر هذه الزيارات التي قام بها هنية هي الأولى من نوعها منذ وصوله إلى رئاسة المكتب السياسي لـ"حماس" عام 2017، حيث رفض جهاز الاستخبارات المصري، مرات عدة، السماح له بالخروج في جولة خارجية، على الرغم من محاولاته المتكررة خلال تواجده في القاهرة.
وهاجمت وسائل الإعلام الرسمية المحسوبة على حركة "فتح"، هنية وحركة "حماس" بصورة ضارية، عبر سلسلة من التقارير التلفزيونية والمكتوبة التي تحدثت عن سعي الحركة إلى تجاوز التمثيل الفلسطيني الرسمي، وضرب شرعية منظمة "التحرير" الفلسطينية.
في الوقت ذاته، دعا عدد من قيادات الفصائل والأحزاب الفلسطينية المنضوية في إطار منظمة "التحرير"، حركة "حماس" إلى التراجع عن مساعيها الخارجية في الانفتاح على بعض الدول العربية والإسلامية، خشية أن يساهم ذلك في ضرب شرعية المنظمة.
وعلى ذات المنوال، سارت حركة "فتح" وبعض المسؤولين المحسوبين عليها، الذين اتهموا حركة "حماس" بادعاء تمثيل الشعب الفلسطيني والتهرب المتكرّر من تنفيذ اتفاقيات المصالحة الداخلية، والتي كان آخرها اتفاق القاهرة عام 2017.
ولم تقتصر حدة التراشق فقط على وسائل الإعلام، بل امتدت لتصل إلى مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، خصوصاً "فيسبوك" الذي يعتبر المنصة الأكثر استخداماً بين الفلسطينيين، حيث تبادل أنصار الحركتين الاتهامات والتعليقات.
أما وسائل الإعلام المحسوبة على حركة "حماس"، فقامت هي الأخرى بالرد على الاتهامات التي وجهتها وسائل الإعلام الفتحاوية والرسمية، خصوصاً قناة "الأقصى" المحسوبة على حركة "حماس"، والتي تحدثت عن أهداف جولة هنية الخارجية الرامية لكسر حصار غزة.
Twitter Post
|
في هذا الوقت، هاجمت صفحات التواصل الاجتماعي المحسوبة على الحركة، الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبعض القيادات التي هاجمت جولة هنية الأخيرة، متهمين إياهم بسعيهم لإبقاء الحصار المفروض على القطاع منذ عام 2006.
وإلى جانب ذلك، كتب عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق عبر حسابه في "تويتر" معلقاً على ما يجري بالقول: "حماس لم تَدّعِ يوماً أنها تمثل الشعب الفلسطيني، ولم تطرح نفسها بديلاً عن منظمة "التحرير" وسعت منذ عام 2005 لأن تكون جزءاً منها".
واستشهد أبو مرزوق في تغريدته باتفاقَي القاهرة المبرمين في مايو/ أيار 2011 و2017، كدليل على نية "حماس"، مشدداً على أن "الإصلاح يبدأ بإقرار المشاركة للجميع، ورفض التفرد، وتعزيز التوافق، واحترام المؤسسات، وتطبيق الاتفاقيات الموقعة من الجميع"، حسب قوله.
Twitter Post
|