وجاء في مسح حديث للوكالة الأميركية للتنمية الدولية أن معدلات وفيات الأطفال تراجعت إلى نحو عشرة في المائة ممن أدخلوا المستشفيات دون سن الخامسة، بينما أظهرت مسوح سابقة أن واحداً من بين خمسة أطفال توفي قبل الوصول إلى هذه السن.
وتوضح الدراسة أن زيادة الحصول على الرعاية الصحية في أفغانستان، عن طريق وجود المزيد من المستشفيات والعيادات وأطباء وعمال طبيين أفضل تدريباً، أسهم بشكل كبير في التحسن العام في صحة معظم الأفغان.
ويظهر هذا التحسن الأخير في القسم الوحيد للأطفال حديثي الولادة في كابول، وهو مستشفى أنديرا غاندي للأطفال. ويكتظ المركز الذي يوجد به 45 سريراً بقرابة 80 رضيعاً.
وقال نائب المدير، الدكتور عبد البصير قريشي، إنه في ظل دخول ما متوسطه 600 مريض في الشهر، فإن معدل وفيات الأطفال حديثي الولادة انخفض إلى عشرة في المائة، مضيفاً أن الهبوط في معدل الوفيات يرجع إلى تحسن التجهيزات ومعايير العلاج.
غير أنه في الوقت الذي تحسنت فيه الخدمات الطبية، لا يزال التكدس يمثل تحدياً كبيراً، وكثيراً ما يضطر الأطفال الصغار والرضع إلى اقتسام الأسرة. ففي 2003، كان هناك 450 منشأة للرعاية الصحية في أنحاء أفغانستان، ومن بينها مستشفيات، وفقا لوزارة الصحة. وتشير الوزارة الآن إلى أن ثمة ما يزيد على 1800 منشأة .
اقرأ أيضاً:حركة الدفاع عن حقوق الأفغانيات تقلق "مجلس العلماء"