أكدت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، اليوم الثلاثاء، تراجع عدد الاعتداءات على الصحافيين التونسيين في سبتمبر/أيلول الماضي مقارنة بشهر أغسطس/آب، إذ سجل شهر سبتمبر ما يصل إلى 6 حالات اعتداء على الصحافيين شملت صحافيا وخمس صحافيات يعملون بقناة تلفزيونية وثلاث مواقع إلكترونية ومحطتين إذاعيّتين.
وبحسب تقريرها الشهري حول الاعتداءات على الصحافيين الذي تعده وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة، فقد تمثلت الاعتداءات في المنع من العمل، حيث أكد نقيب الصحافيين التونسيين ناجي البغوري أن "التقرير يصدر في ظل تنامي حالات المنع من العمل في غياب المذكرات والمناشير الداخلية والنصوص القانونية الواضحة التي تضع آليات للتعامل بين الصحافي والإدارة ومؤسسات الخدمات".
وأغلب حالات المنع من العمل للصحافيين تمت في إدارات رسمية بمحافظات تونس العاصمة ومدنين وصفاقس.
وتصدّر قائمة المعتدين رجال الأمن، يليهم الموظفون الرسميون، وأرجع التقرير ذلك إلى سياسة الإفلات من العقاب، ما يجعل هذه الاعتداءات من قبل الأمن التونسي تتكرر منذ سنوات.
وطالبت النقابة وزارة الداخلية التونسية باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاعتداءات.