تراجع عدد الأثرياء في السعودية.. وتقريران دوليان يكشفان الأسباب

20 مايو 2019
شهد فندق "ريتز" اعتقال أمراء وأثرياء (Getty)
+ الخط -
شهد عدد الأثرياء في السعودية تراجعاً ملحوظاً خلال العام الماضي، وفقاً لتقرير "إكس سينسس للمليارديرات" الصادر في سنغافورة حول الثروة وتقرير "نيو ورلد ويلث".

وفي تقرير"نيو ورلد ويلث" احتلت السعودية المرتبة التاسعة بين الدول الطاردة للمليونيرات، فيما قال تقرير "إكس سينسس"، إن عدد المليارديرات في السعودية تأثر سلباً بالحملة التي أطلقها ولي العهد السعودي بن سلمان في عام 2017 تحت ما سمّاه "مكافحة الفساد".

وزرعت هذه الحملة، وفق التقرير، الرعب في أوساط الطبقة الثرية بالسعودية، وتمكّن بن سلمان من خلالها من الاستيلاء على أكثر من 100 مليار دولار،  بعد سجن وتعذيب الأثرياء في فندق "ريتز" بالرياض.

وحسب التقرير، تراجع المليارديرات في السعودية إلى 57 مليارديراً في عام 2018، وقدر إجمالي ثروتهم بحوالى 147 مليار دولار.


ووفقاً لتقرير"هجرة الثروات" الذي أعدته مؤسسة "نيو ورلد ويلث"، ونشره بنك "أفرو آسيا" الذي يتخذ من موريشيوس مقرا رئيسيا له، نفذ أثرياء السعودية عمليات بيع أصول في السعودية ودول الخليج لتفادي مخاطر تجميد أموالهم أو مصادرتها من قبل الحكومة السعودية.

وجاءت مصر كذلك بين الدول الطاردة للأثرياء، فقد كشف التقرير أن أكثر من مائة مليونير هاجروا من مصر خلال العام الماضي 2018.

ويتتبع التقرير هجرة الأثرياء الذين تتخطى ثروتهم المليون دولار مستعيناً بإحصائيات برامج التأشيرة لرجال الأعمال في كل دولة. وكانت الصين أكثر دول العالم التي هاجر منها المليونيرات في عام 2018، إذ هاجر منها حوالى 15 ألف مليونير. 
المساهمون