بيّن استطلاعان للرأي لكلّ من هيئة البث العامة "كان 11" والقناة 13، نُشرا ليل أمس الأحد، تراجع قوة حزب "الليكود" برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في حال جرت انتخابات جديدة، بثلاثة مقاعد على الأقل (33 مقعداً مقابل 36 مقعداً يملكها حالياً بحسب القناة 13)، وقال 85% من الجمهور الإسرائيلي إنهم غير راضين عن إدارة نتنياهو وحكومته لمواجهة الموجة الثانية من أزمة كورونا في الشهر الأخير.
وبيّن استطلاع القناة 11 أنه في حال جرت الانتخابات الإسرائيلية من جديد، فإن "الليكود" سيحصل على 33 مقعداً، مقابل 19 لتحالف "تيلم ييش عتيد" بقيادة يئير لبيد. ويحصل حزب "يمينا" بقيادة نفتالي بينت على 13 مقعداً، بينما يتراجع حزب "كاحول لفان" بقيادة الجنرال بني غانتس إلى 0 مقاعد. وتحافظ القائمة المشتركة للأحزاب العربية على قوتها، وترتفع مقعداً واحداً لتحصل على 15 مقعداً.
من جهته، يحصل حزب "يسرائيل بيتينو" بقيادة أفيغدور ليبرمان على 8 مقاعد، كما يحصل حزب "يهدوت هتوراة" على 8 مقاعد هو الآخر. وتحصل كل من حركة "شاس" وحركة "ميرتس" على 7 مقاعد لكلّ منهما، فيما لا ينجح حزب "العمل" باجتياز نسبة الحسم.
وتعني هذه النتائج وصول معسكر اليمين بقيادة نتنياهو (من دون حزب أفيغدور ليبرمان) إلى 61 مقعداً مقابل 58 كان قد حصل عليها خلال الانتخابات الأخيرة في مارس/آذار من العام الحالي، مما اضطر نتنياهو لتشكيل حكومة وحدة وطنية مع حزب "كاحول لفان" بقيادة الجنرال بني غانتس.
وأشار استطلاع القناة 13 إلى أن 61% أعربوا عن عدم رضاهم على إدارة نتنياهو لأزمة كورونا، مقابل 32% كانوا أعربوا عن عدم رضاهم على إدارة نتنياهو لأزمة كورونا خلال شهر إبريل/نيسان الماضي.
وفي سياق الأزمة الاقتصادية المترتبة على أزمة كورونا، قال 45% من الإسرائيليين بحسب استطلاع القناة 13، إنهم قلقون بعض الشيء من استقرار حالتهم الاقتصادية، مقابل 38% أعربوا عن قلقهم الشديد من استقرار حالتهم الاقتصادية.
أما استطلاع القناة الإسرائيلية العامة "كان 11"، ومع أنه لم يتطرق إلى مسألة الانتخابات في حال تم حلّ الحكومة الحالية، فقد أظهرت نتائجه هي الأخرى أغلبية كبيرة في صفوف الإسرائيليين أعربت عن عدم رضاها على إدارة نتنياهو للأزمة، وصلت إلى 85%. أما عن التداعيات الاقتصادية، فقال 30% منهم إنهم يواجهون صعوبات في دفع الفواتير وتوفير الاحتياجات للعائلة. مع ذلك، قال 57% من الإسرائيليين إنهم يؤيدون فرض قيود شديدة لمواجهة الجائحة.