تقلصت حركة العبور من الجزائر إلى تونس، خلال الأسابيع الأخيرة، على خلفية الاحتجاجات التي عاشتها المدن التونسية، بما فيها الحدودية مثل الكاف وجندوبة والقصرين وقفصة.
وسجلت المعابر الحدودية البرية أدنى نسبة عبور للسياح الجزائريين إلى تونس، خلال الأسبوعين الماضيين، بسبب الاحتجاجات، والمخاوف من التعرض للاعتداءات أو السرقة، في ظل انتشار أخبار حول عمليات نهب وتخريب للممتلكات والسيارات، ليبلغ عدد الجزائريين الذين يعبرون إلى تونس من المعابر البرية الستة، من 15 ألف سائح يومياً إلى أقل من ألفي سائح، خاصة العائلات التي تعودت على السفر براً.
ويقول كريم، الذي يعمل على خط عنابة تونس كسائق سيارة أجرة، لـ"العربي الجديد"، إن كثيراً ممن تعودوا على السفر إلى تونس براً عبر سيارات الأجرة فضلوا تأجيل سفرهم بسبب الأوضاع، "لم نعد ننقل سوى المرضى الذين لديهم مواعيد محددة مسبقاً في العيادات التونسية، من يقصدون تونس للسياحة تراجع غالبيتهم عن الفكرة بسبب مخاوفهم من غياب الاستقرار، فضلاً عن غلاء الأسعار منذ بداية السنة".
في ذات السياق، تراجعت وكالات سياحية جزائرية عن تنظيم رحلات أسبوعية للعائلات من ولايات الجزائر العاصمة ومدن الشرق، عبر الحافلات نحو ولايات تونسية كالحمامات وسوسة ونابل، وشهد معبر "أم الطبول" الحدودي بالقرب من مدينة طبرقة، كساداً غير معتاد على الرغم من العروض المغرية للفنادق التونسية.
وقالت وردة مسعودي لـ"العربي الجديد"، إنها كانت تنوي زيارة تونس في شهر يناير/كانون الثاني، لقضاء أيام راحة مع وكالة سياحية من ولاية عين تيموشنت غربي الجزائر، غير أنها "في آخر لحظة غيرت رأيي وتراجعت عن فكرة السفر بسبب ما رأيته في التلفزيون من احتجاجات خوفاً من التعرض لاعتداءات، وأن كثيراً من زملائي اتخذوا قرار تأجيل زيارة تونس أيضاً إلى حين استقرار الأوضاع".
لكن الاحتجاجات وحدها ليست السبب الذي قلص زيارة الجزائريين إلى تونس في الفترة الأخيرة، يقول عبد الغني لـ"العربي الجديد"، إن ارتفاع أسعار الفنادق في تونس، وكذا غلاء المعيشة، وارتفاع سعر العملات في السوق، بين العوامل التي تجعل الجزائريين يتراجعون عن خطط قضاء عطلتهم الشتوية في المدن والمناطق السياحية التونسية.
اقــرأ أيضاً
ويقول كريم، الذي يعمل على خط عنابة تونس كسائق سيارة أجرة، لـ"العربي الجديد"، إن كثيراً ممن تعودوا على السفر إلى تونس براً عبر سيارات الأجرة فضلوا تأجيل سفرهم بسبب الأوضاع، "لم نعد ننقل سوى المرضى الذين لديهم مواعيد محددة مسبقاً في العيادات التونسية، من يقصدون تونس للسياحة تراجع غالبيتهم عن الفكرة بسبب مخاوفهم من غياب الاستقرار، فضلاً عن غلاء الأسعار منذ بداية السنة".
في ذات السياق، تراجعت وكالات سياحية جزائرية عن تنظيم رحلات أسبوعية للعائلات من ولايات الجزائر العاصمة ومدن الشرق، عبر الحافلات نحو ولايات تونسية كالحمامات وسوسة ونابل، وشهد معبر "أم الطبول" الحدودي بالقرب من مدينة طبرقة، كساداً غير معتاد على الرغم من العروض المغرية للفنادق التونسية.
وقالت وردة مسعودي لـ"العربي الجديد"، إنها كانت تنوي زيارة تونس في شهر يناير/كانون الثاني، لقضاء أيام راحة مع وكالة سياحية من ولاية عين تيموشنت غربي الجزائر، غير أنها "في آخر لحظة غيرت رأيي وتراجعت عن فكرة السفر بسبب ما رأيته في التلفزيون من احتجاجات خوفاً من التعرض لاعتداءات، وأن كثيراً من زملائي اتخذوا قرار تأجيل زيارة تونس أيضاً إلى حين استقرار الأوضاع".
لكن الاحتجاجات وحدها ليست السبب الذي قلص زيارة الجزائريين إلى تونس في الفترة الأخيرة، يقول عبد الغني لـ"العربي الجديد"، إن ارتفاع أسعار الفنادق في تونس، وكذا غلاء المعيشة، وارتفاع سعر العملات في السوق، بين العوامل التي تجعل الجزائريين يتراجعون عن خطط قضاء عطلتهم الشتوية في المدن والمناطق السياحية التونسية.