وطالبت ثماني منظمات معنية بالحريات المدنية- بينها الاتحاد الأميركي للحريات المدنية في ماساتشوستس، وفرع الرابطة الوطنية للنهوض بحقوق الملونين في بوسطن- المدعية عن ولاية ماساتشوستس، كارمن أورتيز، الأسبوع الماضي بفتح تحقيق في تلك المزاعم.
وقالت أورتيز اليوم الخميس، "سنجري تحقيقا مفصلا بشأن الشكايات التي وردت في الآونة الأخيرة بشأن العنصرية في المدرسة اللاتينية ببوسطن وسنذهب إلى حيث تقودنا الحقائق".
وتسلطت الأضواء على أقدم مؤسسة ثانوية في الولايات المتحدة خلال الأسابيع الأخيرة، بعد أن أبلغ طلاب سود بتقاعس مسؤولي المدرسة عن التحقيق في مزاعم عن توجيه إهانات عنصرية منها حالة هدد فيها طالب بإعدام زميل أسود.
ويأتي التحقيق في وقت يشهد تفاقما في التوتر العرقي عبر الولايات المتحدة. وفجرت سلسلة من وقائع قتل الشرطة لرجال سود في بالتيمور ونيويورك ومدينة فيرغسون بولاية ميزوري على مدى العامين الأخيرين احتجاجات سلمية استمرت شهورا وشابها قدر من العنف. وتسببت هذه الوقائع في صعود حركة (بلاك لايفز ماتر) أو (حياة السود مهمة).
ورفضت مديرة المدرسة لين موني تيتا دعوات من بعض قادة السود في المدينة للاستقالة بشأن إدارتها للأزمة.
اقرأ أيضا:أوباما يؤكد دور المسلمين الأميركيين الإيجابي في خدمة بلدهم