تحضيرات لعقد مجلس وطني يضم جميع القوى الفلسطينية

14 ديسمبر 2015
خالد يأمل بمشاركة "حماس" في الاجتماع (أرشيف/العربي الجديد)
+ الخط -
كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد، اليوم الإثنين، عن اجتماع ستعقده اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني لبحث الترتيبات العملية لعقد المجلس في مدة أقصاها ثلاثة أشهر، وبمشاركة جميع القوى الفلسطينية.

ولفت خالد في تصريحات صحافية، إلى عقد اجتماع للجنة التحضيرية للمجلس الوطني يوم الخميس المقبل برئاسة سليم الزعنون، لبحث الترتيبات العملية لعقد المجلس الوطني في مدة أقصاها ثلاثة أشهر، وطرح الموضوع بشكل جدي على جدول أعمال اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطيني، وأن تكون الدورة المقبلة هي آخر دورة للمجلس الوطني الفلسطيني القائم.

وستبحث اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني ما آلت إليه الجهود التي يبذلها رئيس المجلس الوطني عقب تكليفه بالاتصال مع حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، لدعوتهما إلى المشاركة في اللجنة التحضيرية للمجلس.

وأمل القيادي الفلسطيني، بأن تبادر الحركتان إلى إبداء قدر أكبر من المرونة في التعامل مع دعوة المشاركة والانضمام للجنة التحضيرية، مشيراً إلى أن انضمام الحركتين لا يعني عدم أحقيتهما في طرح ما تريانه مناسبا لتفعيل المنظمة.

وعن نفي حركة "حماس" دعوتها للمشاركة، قال خالد "هذا غير صحيح، نحن نعتمد على جهود الزعنون، وقد كلّف بهذا الموضوع وأعتقد أنه قام بهذا الدور وأرسل دعوة رسمية".

اقرأ أيضاً: تنفيذية"المنظمة" تعتمد توصيات بتحديد العلاقات مع إسرائيل

ولفت القيادي الفلسطيني، إلى أنه في حال لم ترسل الدعوة، فإن اللجنة ستدقق في الموضوع خلال اجتماعها المقبل.

ووفق خالد، فإن التطورات السياسية ستدفع اللجنة التنفيذية للمنظمة إلى طرح مسألة الاعتراف المتبادل بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية على جدول أعمال الدورة المقبلة للمجلس الوطني، بعد تخلي إسرائيل عن جميع الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاقات الموقعة بين الجانبين.

في سياق آخر، شكك القيادي الفلسطيني بجدية التحول الجوهري في سياسة الإدارة الأميركية، التي قدمت مرة تلو الأخرى الحماية السياسية والدبلوماسية لدولة إسرائيل.

ولفت إلى عدم تمني أحد مواصلة الإدارة الأميركية توفير الرعاية والحماية السياسية والدبلوماسية للسياسة العدوانية التوسعية لدولة إسرائيل، ولكن يجب عدم رفع سقف التوقعات والرهان على المواقف التي صدرت ليس فقط عن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، ومسؤولين غيره في الإدارة الأميركية، بل وكذلك عن آخرين من خارجها مثل هيلاري كلينتون.

اقرأ أيضاً: وفد الرباعية يلغي زيارته للأراضي الفلسطينية 
المساهمون