وقام رئيس جلسة الكنيست بإخراج زعبي من القاعة ومنعها من مواصلة خطابها أمام الهيئة العامة للكنيست. كما تعرضت النائبة لمحاولة اعتداء من قبل أعضاء الكنيست، إذ حاول العضو، ميكي ليفي الاعتداء على زعبي مرتين خلال الجلسة.
وقالت زعبي: "رغم إقرار اتفاق المصالحة، فإن عدم رفع الحصار عن غزة، يعني أنه ستكون هناك أساطيل حرية إضافية حتى كسر الحصار".
وأكدت أن "جيش الاحتلال ارتكب جريمة القتل، وعليه أن يدفع الثمن"، موضحة أن "دفع التعويضات لتركيا في هذا السياق هو اعتراف بالذنب".
وأثار كلام زعبي عاصفة من ردود الفعل الغاضبة عند نواب الكنيست من اليمين والوسط، فطالبوا بإنزالها من على المنبر وإخراجها من قاعة المداولات.
كما وجّه أعضاء الكنيست الشتائم والتصريحات العنصرية ضد زعبي، متهمين إياها بدعم "الإرهاب والتطرف".
وقام عضو الكنيست، ميكي ليفي، من حزب "ييش عتيد"، باتهام زعبي بأنها "إرهابية"، كما شن حملة تحريض ضد المفكر العربي عزمي بشارة، واتهمه بـ"الخيانة وتسليم المعلومات للعدو".
كذلك، اتهم عضو الكنيست، أورون حزان، زعبي بأنها "إرهابية"، وأن مكانها خارج الكنيست. فيما دعا العضو من حزب "العمل"، حيليك بار هو، إلى إخراج زعبي وفصلها من الكنيست كليا ومنع انتخابها مجدداً.