أعلنت الرئاسة الفرنسيّة، مساء الخميس، أنّه تمّ تحرير ثلاثة رهائن فرنسيّين وآخَر عراقيّ يعملون في منظّمة "إس أو إس كريستيان دوريون" غير الحكوميّة كانوا اختُطفوا في بغداد يوم 20 كانون الثاني/يناير 2020.
وقالت الرئاسة في بيان موجز "بذلت فرنسا قصارى جهدها للتوصّل إلى هذه النتيجة. يعبّر رئيس الجمهورية عن امتنانه للسلطات العراقية على تعاونها". وأعلنت المنظّمة في وقت سابق فقدان أربعة من موظفيها هم ثلاثة فرنسيين وعراقي في بغداد.
وقال بنجامين بلانشار المدير العام لمنظّمة "إس أو إس كريتيان دوريان" غير الحكوميّة التي تساعد المسيحيّين المشرقيّين، إنّ الرجال الأربعة وهم أنطوان بروشون وجوليان ديتمار وألكسندر غودارزي والعراقيّ طارق متوكا "فُقدوا في محيط السفارة الفرنسيّة".
وأضاف خلال مؤتمر صحافي في باريس انّه "لم يتمّ طلب فدية"، وأنّ أيّ جهة لم تُعلن مسؤوليّتها عن اختفائهم. وتعمل الجمعيّة في العراق منذ العام 2014 عندما سيطر تنظيم "داعش" على محافظة الموصل مرغِمًا عشرات آلاف المسيحيّين والأيزيديّين على النزوح.
وهي تنشط بشكل أساسي في أربيل عاصمة كردستان حيث لجأ كثير من المسيحيين. ومنظّمة "كريتيان دوريان" التي تنشط أيضًا في سورية ولبنان ومصر، هي واحدة من جمعيّات خيريّة غربيّة عدّة تعمل مع المسيحيين في الشرق الأوسط.
وعندما تمّ اختطاف الرجال الأربعة، كانت بغداد تشهد تظاهرات منذ أشهر عدّة خرجت في البداية ضدّ حكومة يُنظَر إليها على أنّها فاسدة.
(فرانس برس)
وقالت الرئاسة في بيان موجز "بذلت فرنسا قصارى جهدها للتوصّل إلى هذه النتيجة. يعبّر رئيس الجمهورية عن امتنانه للسلطات العراقية على تعاونها". وأعلنت المنظّمة في وقت سابق فقدان أربعة من موظفيها هم ثلاثة فرنسيين وعراقي في بغداد.
وقال بنجامين بلانشار المدير العام لمنظّمة "إس أو إس كريتيان دوريان" غير الحكوميّة التي تساعد المسيحيّين المشرقيّين، إنّ الرجال الأربعة وهم أنطوان بروشون وجوليان ديتمار وألكسندر غودارزي والعراقيّ طارق متوكا "فُقدوا في محيط السفارة الفرنسيّة".
وأضاف خلال مؤتمر صحافي في باريس انّه "لم يتمّ طلب فدية"، وأنّ أيّ جهة لم تُعلن مسؤوليّتها عن اختفائهم. وتعمل الجمعيّة في العراق منذ العام 2014 عندما سيطر تنظيم "داعش" على محافظة الموصل مرغِمًا عشرات آلاف المسيحيّين والأيزيديّين على النزوح.
وهي تنشط بشكل أساسي في أربيل عاصمة كردستان حيث لجأ كثير من المسيحيين. ومنظّمة "كريتيان دوريان" التي تنشط أيضًا في سورية ولبنان ومصر، هي واحدة من جمعيّات خيريّة غربيّة عدّة تعمل مع المسيحيين في الشرق الأوسط.
وعندما تمّ اختطاف الرجال الأربعة، كانت بغداد تشهد تظاهرات منذ أشهر عدّة خرجت في البداية ضدّ حكومة يُنظَر إليها على أنّها فاسدة.
(فرانس برس)