حذّرت وزارة الصحة في قطاع غزة من أزمة وقود حقيقية تهدد تشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات، مشيرة إلى احتمال توقف المولدات نهائياً في الساعات المقبلة، ما يجعلها أمام خيارات قاسية، ربما تصل إلى نقل المرضى إلى مستشفيات أقل تضرراً.
وأكدّ المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، الطبيب أشرف القدرة لـ"العربي الجديد"، اليوم السبت أنّ مستشفيات القطاع تحتاج إلى 420 ألف لتر شهرياً من الوقود عند تشغيلها مدة ثماني ساعات، مقابل فصلها عن الخدمة مدة مماثلة، لافتاً إلى أن الكمية مرشحة للزيادة في حال تزايد ساعات قطع الكهرباء.
وأضاف أنه "أعلنا أن مستشفى الدرة هو الأكثر تضرراً قبل يومين، واليوم بدأ العد التنازلي مع قرب توقف المولد الكهربائي المغذي لهذا المستشفى، ويصبح المرضى أمام مشكلة حقيقية. ومن أجل إدارة الأزمة وضعنا خطة "ب" تعتمد تخفيف الأحمال في كافة المستشفيات، ومنح الكهرباء لبعض الأقسام الحساسة، ومنعها عن أقسام أخرى، كما حاولنا تشغيل المولدات الأقل حجماً".
وأكد القدرة أن شبح الأزمة بدأ يحاصر المستشفيات كافة وبتفاوت، موضحاً أن "الوزارة ناشدت الجهات المعنية، ومنها حكومة التوافق الوطني للوقوف عند مسؤولياتها، ودعم القطاع الصحي بما يلزم من الوقود، كما ناشدت المنظمات الدولية دعم المستشفيات، التي تحتاج إلى تشغيل مولدات الكهرباء على مدار الساعة".
اقــرأ أيضاً
وأشار إلى خطورة تداعيات الأزمة خلال الساعات المقبلة على المستشفيات والمرضى، موضحاً أنّ هذه الأزمة ناتجة عن عدم توفر منح تدعم المستشفيات بالوقود، خصوصاً مع المنحة التركية التي تنتهي في شهر ديسمبر /كانون الأول المقبل، ومع ازدياد الانقطاع الكهربائي.
وأوضح أن "استنزاف كميات أكبر من السولار يضع المستشفيات أمام عوز كبير، مقابل عدم توفر الدعم المادي من حكومة التوافق، ومن المنظمات الدولية".
ولفت إلى أن المشكلة قديمة حديثة تتجدد بفعل الحصار الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ عشرة أعوام، وما يتبعه من إغلاق متواصل للمعابر، وضغوط إسرائيلية على الجانب الفلسطيني في النواحي كافة، بهدف تقويض منظومة الحياة والصحة اليومية للمواطن الفلسطيني.
وناشد المتحدث باسم وزارة الصحة الجميع الوقوف صفاً واحداً، وتكاتف الجهود لدعم حقوق المرضى العلاجية والصحية، وتوفير الوقود اللازم لتشغيل المولدات، خصوصاً أن المستشفيات تقدم الخدمة الصحية التي تعتمد على التيار الكهربائي.
اقــرأ أيضاً
وأكدّ المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، الطبيب أشرف القدرة لـ"العربي الجديد"، اليوم السبت أنّ مستشفيات القطاع تحتاج إلى 420 ألف لتر شهرياً من الوقود عند تشغيلها مدة ثماني ساعات، مقابل فصلها عن الخدمة مدة مماثلة، لافتاً إلى أن الكمية مرشحة للزيادة في حال تزايد ساعات قطع الكهرباء.
وأضاف أنه "أعلنا أن مستشفى الدرة هو الأكثر تضرراً قبل يومين، واليوم بدأ العد التنازلي مع قرب توقف المولد الكهربائي المغذي لهذا المستشفى، ويصبح المرضى أمام مشكلة حقيقية. ومن أجل إدارة الأزمة وضعنا خطة "ب" تعتمد تخفيف الأحمال في كافة المستشفيات، ومنح الكهرباء لبعض الأقسام الحساسة، ومنعها عن أقسام أخرى، كما حاولنا تشغيل المولدات الأقل حجماً".
وأكد القدرة أن شبح الأزمة بدأ يحاصر المستشفيات كافة وبتفاوت، موضحاً أن "الوزارة ناشدت الجهات المعنية، ومنها حكومة التوافق الوطني للوقوف عند مسؤولياتها، ودعم القطاع الصحي بما يلزم من الوقود، كما ناشدت المنظمات الدولية دعم المستشفيات، التي تحتاج إلى تشغيل مولدات الكهرباء على مدار الساعة".
وأشار إلى خطورة تداعيات الأزمة خلال الساعات المقبلة على المستشفيات والمرضى، موضحاً أنّ هذه الأزمة ناتجة عن عدم توفر منح تدعم المستشفيات بالوقود، خصوصاً مع المنحة التركية التي تنتهي في شهر ديسمبر /كانون الأول المقبل، ومع ازدياد الانقطاع الكهربائي.
وأوضح أن "استنزاف كميات أكبر من السولار يضع المستشفيات أمام عوز كبير، مقابل عدم توفر الدعم المادي من حكومة التوافق، ومن المنظمات الدولية".
ولفت إلى أن المشكلة قديمة حديثة تتجدد بفعل الحصار الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ عشرة أعوام، وما يتبعه من إغلاق متواصل للمعابر، وضغوط إسرائيلية على الجانب الفلسطيني في النواحي كافة، بهدف تقويض منظومة الحياة والصحة اليومية للمواطن الفلسطيني.
وناشد المتحدث باسم وزارة الصحة الجميع الوقوف صفاً واحداً، وتكاتف الجهود لدعم حقوق المرضى العلاجية والصحية، وتوفير الوقود اللازم لتشغيل المولدات، خصوصاً أن المستشفيات تقدم الخدمة الصحية التي تعتمد على التيار الكهربائي.