حذّر رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، اليوم الثلاثاء، من إمكانية تدهور الحالة الصحية بشكل خطير لسبعة أسرى فلسطينيين، يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري.
وقال فارس لـ"العربي الجديد"، على هامش فعالية إقامة خيمة تضامنية مع الأسرى المضربين، وسط مدينة رام الله، إن "الأسرى مقبلون على مرحلة الخطورة، خاصة أن منهم من أمضى نحو 27 يوماً في إضرابه، ومعزولون في ظروف قاسية، ما يهدد حياتهم، إن استمر هذا الإضراب".
ونوّه المسؤول الفلسطيني إلى أنه يجب مساندة الأسرى المضربين، ما يستدعي من الحركة الوطنية الفلسطينية إجراء تدخل فاعل، في ظل تواصل الإضراب، الذي بدأه الأسرى ليس بشكل فردي، وإنما لسلسلة سابقة من الإضرابات الفردية، الهادفة لصد خطر عام يهدد جميع الأسرى، وهو سياسة الاعتقال الإداري.
ويخوض سبعة أسرى فلسطينيين إضراباً مفتوحاً عن الطعام، احتجاجاً على اعتقالهم الإداري، وتمديد اعتقالهم لأكثر من مرة، وهم: الصحافي نضال أبو عكر، وشادي معالي، وغسان زواهرة، وجميعهم من مخيم الدهيشة القريب من مدينة بيت لحم، إضافة للأسيرين بدر الرزة من نابلس، ومنير أبو شرار، من بلدة دورا جنوبي الخليل، والأسرى الخمسة مضربون منذ 20 أغسطس/ آب الماضي.
بينما يخوض الأسيران بلال داود (مضرب منذ 24 أغسطس/ آب الماضي)، وكذلك الأسير سليمان سكافي من الخليل (مضرب منذ الأول من الشهر الجاري).
وفي كلمة له أمام أهالي الأسرى، قال نقيب الصحافيين الفلسطينيين عبد الناصر النجار، إن "النقابة ستواصل جهودها من أجل الإفراج عن الأسرى الصحافيين وعددهم 14 صحافياً وخاصة الأسير المضرب الصحافي نضال أبو عكر".
إلى ذلك، أكد وكيل وزارة الإعلام الفلسطينية، محمود خليفة، ضرورة توثيق شهادات الصحافيين، في حال تم الاعتداء عليهم، وجمعها في ملف خاص، من أجل البدء بخطوات فعلية لمحاكمة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق الصحافيين.
اقرأ أيضاً: الأسرى الفلسطينيون يصعّدون احتجاجاتهم لوقف عقوبات الاحتلال