تحذير من "انهيار" أكبر الصحف الرسمية في اليمن

06 أكتوبر 2015
تُعاني المؤسسة من ضائقة مادية (فيسبوك)
+ الخط -

حذّر موظفو مؤسسة الثورة للصحافة، إحدى أكبر الصحف الرسمية في اليمن، من "الانهيار والتدمير" اللذين تتعرّض لهما المؤسسة. 

وشرحت المؤسسة في بيان أصدرته "تدهور أوضاع المؤسسة بشكل غريب نتيجة تصرفات غير مسؤولة وتدميرية، وعلى رأسها عمليات الإقصاء والتعيينات الواردة من خارج المؤسسة في مناصب عليا من دون مراعاة لأدنى معايير التعيين والكفاءة".

ويدير الحوثيون المؤسسة التي تصدر عنها الصحيفة، ويتحكمون في سياستها التحريرية منذ اقتحامها وطرد رئيس تحريرها منتصف ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي.

وأكد البيان أن المؤسسة تعاني من ضائقة مالية، ازدادت سوءاً بعد "إغراق المؤسسة بعدد كبير من الموظفين الجدد، ما قد يؤدي إلى انهيار المؤسسة نتيجة تحميلها أعباء مالية إضافية". 

المؤسسة لم تستطع دفع مستحقات الموظفين منذ ما يزيد عن عشرة أشهر، أما سبب الضائقة المالية بحسب البيان فيعود إلى "فائض عدد الموظفين منذ سنوات". كذلك وصف البيان ما تمر به الصحيفة بـ"الوضع الخطير"، محذراً من "التمادي والإيغال في إفشال المؤسسة من خلال ترويج بعض المرتزقة أنباء عن صدور تعيينات من خارج المؤسسة".

وشدد البيان على ضرورة "عدم الانزلاق وراء أهواء بعض المتسلقين"، رافضاً الإقصاء التعسفي لأي من كوادر المؤسسة أو أي قيادة قد تفرض من خارج المؤسسة. 

اقرأ أيضاً: "صراع إعلامي" بين الحوثيين وصالح

المساهمون