تحذير فلسطيني من التنكيل الإسرائيلي بالأسيرات والأسرى

08 نوفمبر 2015
معاناة الأسرى تتفاقم في سجن الرملة (فرانس برس/GETTY)
+ الخط -


حذر نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، من ارتفاع اعتداءات ما تسمى قوات "النحشون" الإسرائيلية، المتخصصة بقمع الأسرى الفلسطينيين الجرحى، ومن الظروف الصعبة التي تعيشها الأسيرات الفلسطينيات في سجن هشارون.


ونقل محامي النادي عن الأسير راتب حريبات، ممثل الأسرى المرضى في "عيادة سجن الرملة" إثر زيارته، أن اعتداءات قوات "النحشون" على الأسرى الجرحى ارتفعت بشكل ملحوظ، تحديداً في أثناء عملية نقلهم إلى المحاكم.

ووفق بيان نادي الأسير الفلسطيني، فإن حريبات أكد أن من ضمن من تعرضوا للضرب الأسيرين الجريحين، بلال أبو غانم، وطارق دويك، لافتاً إلى أن معاناة المرضى تفاقمت في ظل ازدياد أعداد المحتجزين في عيادة سجن الرملة.

اقرأ أيضاً: أسرى فلسطينيون يعلنون تحدي ممارسات سجون إسرائيل

ووصل عدد الأسرى المرضى في عيادة الرملة إلى 23 أسيراً، من بينهم أربعة أسرى ممن تعرضوا لإصابات خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، علماً بأن عيادة الرملة لا تتوفر فيها أدنى شروط الرعاية الصحية اللازمة للأسرى المرضى والجرحى.

ولفت حريبات إلى أن التدهور الصحي، الذي تعرض له عدد من الأسرى المرضى، كان نتيجة لنقلهم من المستشفيات المدنية للاحتلال قبل أن يكملوا العلاج اللازم لهم، وهذا ما جرى مع الأسير سامي أبو دياك، والأسير مراد سعد، وآخرهم الأسير جلال الشراونة، الذي تعرض لعملية بتر في قدمه.

والأسرى المرضى والجرحى المحتجزون في الرملة هم: خالد الشاويش، يوسف نواجعة، ناهض الأقرع، منصور موقدة، معتصم رداد، معتز عبيدو، صلاح الطيطي، شادي ضراغمة، أشرف أبو الهدى، حسن حداد، مراد سعد، جلال الشراونة، سامي أبو دياك، إياس الرفاعي، بلال أبو غانم، ياسر الطروة، طارق دويك، أيسر الأطرش، علي الجعبة. ويقوم أربعة أسرى بمساعدتهم، وهم كل من (راتب حريبات، إياد رضوان، محمد الشاويش، رمضان جنازرة). 

اقرأ أيضاً: الإهمال الطبي والحر يزيدان معاناة الأسرى الفلسطينيين

على صعيد متصل، أكد النادي أن "الأسيرات الفلسطينيات والمحتجزات في سجن (هشارون) يعانين من الظروف المعيشية الصعبة والاكتظاظ الشديد، بسبب ازدياد عددهنّ والنقص الشديد في حاجياتهن الأساسية".

وأوضح أن الاحتلال نقل ثلاث أسيرات قاصرات إلى سجن "عسقلان" نتيجة للاكتظاظ، وهنّ جيهان عريقات (17 عاماً) واستبرق نور (15 عاماً) ومرح باكير (16 عاماً)، واللّاتي يعشن في غرفة مليئة بالحشرات والصراصير، وبتن يعانين من مشاكل جلدية واضحة، كما أن الطعام المقدّم لهنّ سيىء كمّاً ونوعاً.

ووصل عدد الأسيرات الفلسطينيات في سجن هشارون إلى 31 أسيرة، وثلاث أسيرات قاصرات يعشن في سجن عسقلان، إضافة إلى الأسيرة، دارين طاطور، من قرية الرينة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 في أحد السجون الأخرى.

اقرأ أيضاً: أسيرتان فلسطينيتان حرمهما الاحتلال من أبنائهما في عيد الأم

المساهمون