وأعلن في بيان نشره عبر موقعه الإلكتروني عن تعرض حقول آبار المياه بمنظومة الحساونة سهل الجفارة منذ الخميس الماضي إلى انقطاع كامل للتيار الكهربائي، بما يؤثر على تدفق المياه عبر الخطوط الرئيسة، مشيرا إلى أن استمرار انقطاع التيار الكهربائي، سيؤدي إلى تفريغ مقاطع كبيرة من الخطوط الرئيسية للمياه والتي ستحتاج إلى وقت أطول لإعادة تعبئتها بعد عودة التيار الكهربائي.
وأضاف أن منظومة الحساونة لا توجد بها خزانات كبيرة، باستثناء خزانات صغيرة، بغرض موازنة عمليات التشغيل وكسر الضغط، وهو ما يعني أنّ إجمالي المخزون في جميع الخزانات لا يكفي لأكثر من 12 ساعة فقط.
وتنتج منظومة جبل الحساونة في الوضع الطبيعي مليوني متر مكعّب من المياه يومياً، تراجعت حاليا إلى 1.2 مليون متر مكعّب.
ومند مطلع الثمانينيات، بدأ مشروع النهر الصناعي لجلب المياه من جنوب ليبيا إلى شمالها عبر ضخ المياه الجوفية من وسط الصحراء عبر أربعة أنابيب عملاقة يبلغ قطر الواحد منها أربعة أمتار بكلفة ناهزت 30 مليار دولار أميركي، يشارك فيها الليبيون عبر ضريبة مستقطعة من رواتب العاملين، استمرت من عام 1983 حتى 2011، إلى أن ألغاها المجلس الانتقالي بعد ثورة 17 فبراير/شباط.
وبسبب المواجهات المسلحة التي شهدها جنوب شرق العاصمة طرابلس، دخلت المنطقة الجنوبية والغربية في الإظلام التام" بلاك اوت"، وأعلنت الشركة العامة للكهرباء عبر بيان لها تحصلت "العربي الجديد" على نسخة منه أن انهيار الشبكة والإظلام التام في المنطقتين الغربية والجنوبية، يعود سببهما للأعطال الكبيرة والجسيمة في دوائر نقل الطاقة في جنوبي طرابلس.
وتوصلت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا يوم الثلاثاء الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة بطرابلس، وإعادة فتح مطار معيتيقة بالعاصمة، وبدأ فعليًا تنفيذه مساء الأربعاء، وسط هدوء يسيطر على العاصمة.