تجمع حاشد بتركيا تنديداً بالانقلاب وزعيم المعارضة يدعو للوحدة

إسطنبول

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
24 يوليو 2016
7A9B2EAE-5B8B-4597-AC73-30E8C9AE40CA
+ الخط -
احتشد عشرات الآلاف من المواطنين الأتراك، اليوم الأحد، رفضاً لمحاولة الانقلاب، وتلبيةً لنداء حزب الشعب الجمهوري المعارض، وبمشاركة عدد من الأحزاب السياسية، ونقابات ومنظمات مدنية.


واكتظ ميدان تقسيم في وسط إسطنبول بالمشاركين في التجمع من أجل "الجمهورية والديمقراطية"، وفق ما نقلته وكالة "رويترز" لإظهار روح الوحدة في أعقاب الانقلاب الفاشل الذي أدى إلى مقتل 246 شخصاً وإصابة أكثر من 2000 آخرين.


وألقى زعيم المعارضة كمال كليجدار أوغلو، كلمة أمام التجمع، قال فيها "هذا يوم للوحدة.. يوم لرفض الانقلابات والنظم الدكتاتورية.. يوم لسماع صوت الشعب".

ونظم حزب الشعب الجمهوري التجمع، لكن أيده حزب العدالة والتنمية الحاكم، وأحزاب معارضة أخرى.
وأضاف زعيم حزب الشعب "كلنا نقف معاً هنا في تقسيم اليوم. اليوم هو يوم نصنع فيه التاريخ كلنا معاً".

وفي محاولة جديدة لإظهار وحدة الصف، أصدر قائد القوات الجوية التركية، بياناً أكد فيه "الطاعة المطلقة" لرئيس هيئة الأركان العامة في الجيش.

ودان رئيس هيئة الأركان العامة، الجنرال خلوصي أكار، والذي احتجزه الانقلابيون رهينة مساء يوم 15 يوليو/ تموز، المتآمرين ووصفهم بأنهم "جبناء في زي رسمي" ألحقوا ضرراً بالغاً بالبلاد وجيشها.


هذا ومن المقرر أن يجتمع المجلس العسكري الأعلى برئاسة أردوغان يوم 28 يوليو/ تموز، وقال الرئيس التركي لـ"رويترز" في حديث يوم الخميس، إنه سيعيد هيكلة القوات المسلحة ويضخ "دماء جديدة" في الجيش.

ذات صلة

الصورة

مجتمع

أمرت محكمة تركية، يوم الجمعة، بسجن فاتح إمره هولاكو، الذي عمل على تقليد صوت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر الذكاء الاصطناعي، في محاولة لتنفيذ عمليات احتيال على رجال أعمال ومسؤولين أتراك.
الصورة

منوعات

جولة على أبرز الأخبار الزائفة المتداولة في المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الحالي. كل الأخبار المذكورة أدناه غير حقيقية رغم انتشارها على نطاق واسع. وقد تحقق منها فريق "العربي الجديد".
الصورة

سياسة

أدت أسباب عديدة إلى خسارة المعارضة التركية أمام الرئيس رجب طيب أردوغان، بعدما كانت هذه المعارضة تطمح لإطاحة الرئيس مستفيدة من عوامل سياسية واقتصادية مختلفة.
الصورة
ستحدد اختيارات شباب تركيا الفائز في الانتخابات (عزيز كاريموف/Getty)

مجتمع

يجمع الأتراك على أن فئتي الشباب والنساء هما أهم كلمات سر الفوز في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي تجرى اليوم الأحد، نظراً لضخامة عدد وتأثير هاتين الشريحتين وآرائهم المتباينة.