صعد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 3.1 % في تداولات مكثفة، اليوم الإثنين، مع هبوط الجنيه المصري مقابل الدولار، وهو ما شجع المستثمرين الأجانب على مزيد من الشراء، بينما تباين أداء أسواق الأسهم الخليجية.
وارتفع 27 سهماً من الأسهم الثلاثين المدرجة على المؤشر الرئيسي المصري الذي سجل أعلى مستوى له في ثماني سنوات.
وقفز سهما المصرية للاتصالات وجلوبال تليكوم بالحد الأقصى اليومي البالغ 10% لكل منهما.
وأظهرت بيانات البورصة، أن معاملات المستثمرين الأجانب مالت إلى شراء الأسهم المصرية بفارق بسيط.
وبشكل عام يعتبر كثير من المستثمرين ضعف العملة عاملاً إيجابياً لسوق الأسهم في الأمد القصير، نظراً لأنه يجعل الأسعار أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب وربما يشجع المستثمرين المحليين على شراء الأسهم كأداة تحوط من التضخم.
وقال وفيق داود مدير المحفظة لدى كومباس كابيتال، إن سعر صرف الدولار يبقي شهية الصناديق الأجنبية مفتوحة لشراء الأسهم.
ووجدت المعنويات دعماً أيضاً في أنباء عن أن بنك مصر وقع مذكرة تفاهم مع البنك الصناعي والتجاري الصيني للحصول على قرض بقيمة 500 مليون دولار بهدف زيادة السيولة الدولارية وتمويل مشروعات مشتركة بين الجانبين المصري والصيني.
وقال ألين سانديب، مدير البحوث لدى نعيم للسمسرة في القاهرة، إن قرض صندوق النقد الدولي لمصر البالغة قيمته 12 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات والذي جرى استكماله في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني لا يزال يدعم سوق الأسهم.
وزاد مؤشر بورصة قطر التي أغلقت، أمس الأحد، في عطلة عامة 0.5% وإن كان قد أنهى التعاملات عن مستوى يقل كثيراً عن أعلى مستوياته خلال الجلسة.
وقفز سهم مجموعة المستثمرين القطريين 9.9% محققاً أفضل أداء في السوق.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.9% مع تراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أكبر سهم مدرج 3.7% بعدما أعلنت الشركة عن توزيعات أرباح للنصف الثاني من العام أقل من مستواها قبل عام.
وامتدت المعنويات السلبية إلى أسهم قيادية أخرى مع هبوط سهم البنك الأهلي التجاري 1.4%، لكن سهم عبدالله الخضري قفز 9.3% في تداول مكثف غير معتاد محققاً أفضل أداء في السوق.
وربما تستفيد الشركة التي دخلت في مشروعات كثيرة مع الحكومة من زيادة النشاط في العام القادم إذا تضمنت ميزانية المملكة لعام 2017 زيادة في الإنفاق على البناء كما يتوقع كثير من المحللين.
وارتفع سهم الكابلات السعودية 3.3% بعدما صعد 2.5% أمس بعد أن قالت الشركة، إن وحدتها التركية فازت بطلبية قيمتها 50 مليون دولار.
وهبط مؤشر سوق دبي 0.6% إلى 3532 نقطة في تداول هزيل للجلسة الثانية على التوالي.
وتراجع سهم إعمار العقارية 0.9%، وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.4% مع ضعف الأسهم القيادية، وهبط سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) 1.6%.
وفي ما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. هبط المؤشر 0.9% إلى 7077 نقطة.
مصر.. قفز المؤشر 3.1% إلى 11752 نقطة.
دبي.. انخفض المؤشر 0.6% إلى 3532 نقطة.
أبوظبي.. تراجع المؤشر 0.4% إلى 4479 نقطة.
قطر.. زاد المؤشر 0.5% إلى 10272 نقطة.
الكويت.. ارتفع المؤشر 0.1% إلى 5657 نقطة.
سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.02% إلى 5729 نقطة.
(رويترز)
اقــرأ أيضاً
وقفز سهما المصرية للاتصالات وجلوبال تليكوم بالحد الأقصى اليومي البالغ 10% لكل منهما.
وأظهرت بيانات البورصة، أن معاملات المستثمرين الأجانب مالت إلى شراء الأسهم المصرية بفارق بسيط.
وبشكل عام يعتبر كثير من المستثمرين ضعف العملة عاملاً إيجابياً لسوق الأسهم في الأمد القصير، نظراً لأنه يجعل الأسعار أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب وربما يشجع المستثمرين المحليين على شراء الأسهم كأداة تحوط من التضخم.
وقال وفيق داود مدير المحفظة لدى كومباس كابيتال، إن سعر صرف الدولار يبقي شهية الصناديق الأجنبية مفتوحة لشراء الأسهم.
ووجدت المعنويات دعماً أيضاً في أنباء عن أن بنك مصر وقع مذكرة تفاهم مع البنك الصناعي والتجاري الصيني للحصول على قرض بقيمة 500 مليون دولار بهدف زيادة السيولة الدولارية وتمويل مشروعات مشتركة بين الجانبين المصري والصيني.
وقال ألين سانديب، مدير البحوث لدى نعيم للسمسرة في القاهرة، إن قرض صندوق النقد الدولي لمصر البالغة قيمته 12 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات والذي جرى استكماله في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني لا يزال يدعم سوق الأسهم.
وزاد مؤشر بورصة قطر التي أغلقت، أمس الأحد، في عطلة عامة 0.5% وإن كان قد أنهى التعاملات عن مستوى يقل كثيراً عن أعلى مستوياته خلال الجلسة.
وقفز سهم مجموعة المستثمرين القطريين 9.9% محققاً أفضل أداء في السوق.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.9% مع تراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أكبر سهم مدرج 3.7% بعدما أعلنت الشركة عن توزيعات أرباح للنصف الثاني من العام أقل من مستواها قبل عام.
وامتدت المعنويات السلبية إلى أسهم قيادية أخرى مع هبوط سهم البنك الأهلي التجاري 1.4%، لكن سهم عبدالله الخضري قفز 9.3% في تداول مكثف غير معتاد محققاً أفضل أداء في السوق.
وربما تستفيد الشركة التي دخلت في مشروعات كثيرة مع الحكومة من زيادة النشاط في العام القادم إذا تضمنت ميزانية المملكة لعام 2017 زيادة في الإنفاق على البناء كما يتوقع كثير من المحللين.
وارتفع سهم الكابلات السعودية 3.3% بعدما صعد 2.5% أمس بعد أن قالت الشركة، إن وحدتها التركية فازت بطلبية قيمتها 50 مليون دولار.
وهبط مؤشر سوق دبي 0.6% إلى 3532 نقطة في تداول هزيل للجلسة الثانية على التوالي.
وتراجع سهم إعمار العقارية 0.9%، وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.4% مع ضعف الأسهم القيادية، وهبط سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) 1.6%.
وفي ما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. هبط المؤشر 0.9% إلى 7077 نقطة.
مصر.. قفز المؤشر 3.1% إلى 11752 نقطة.
دبي.. انخفض المؤشر 0.6% إلى 3532 نقطة.
أبوظبي.. تراجع المؤشر 0.4% إلى 4479 نقطة.
قطر.. زاد المؤشر 0.5% إلى 10272 نقطة.
الكويت.. ارتفع المؤشر 0.1% إلى 5657 نقطة.
سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.02% إلى 5729 نقطة.
(رويترز)