أظهرت تقديرات أولية من مكتب الإحصاء الاتحادي، اليوم الثلاثاء، أن الاقتصاد الألماني نما 1.5 بالمائة في عام 2018، وهي أقل وتيرة نمو في خمسة أعوام وتنم عن تباطؤ واضح مقارنة بالعام السابق الذي بلغ معدل النمو خلاله 2.2 بالمائة.
ويعاني أكبر اقتصاد في أوروبا من تباطؤ الاقتصاد العالمي والخلافات التجارية التي أثارتها سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحت شعار "أميركا أولاً" وخطر انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق في مارس/ آذار.
وقال مكتب الإحصاء، وفقا لوكالة "رويترز"، إن "الاقتصاد الألماني نما للعام التاسع على التوالي رغم أن النمو فقد قوة الدفع"، مضيفا أن الطلب المحلي هو المحرك الرئيسي للنمو مع ارتفاع استهلاك الأسر وإنفاق الدولة خلال العام.
وذكر المكتب أن من المرجح أن يكون الاقتصاد قد سجل نموا طفيفا في الربع الأخير من العام الماضي، وهو ما يعني تفاديه الركود - الذي يُعرف بأنه نمو سلبي على مدى ربعين متتاليين أو أكثر.
اقــرأ أيضاً
وقالت وكالة الأنباء الألمانية إن 570 رحلة في مطار فرانكفورت وحده ألغيت، سيتأثر بها نحو 220 ألف مسافر.
وقالت النقابة إنها لا تزال بانتظار زيادة أرباب العمل أجور 23 ألفا من موظفي الأمن المطالبين بزيادة أجرهم إلى 20 يورو لكل ساعة. وأدت إضرابات الأسبوع الماضي في أنحاء ألمانيا إلى إلغاء مئات الرحلات الجوية.
(العربي الجديد، وكالات)
ويعاني أكبر اقتصاد في أوروبا من تباطؤ الاقتصاد العالمي والخلافات التجارية التي أثارتها سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحت شعار "أميركا أولاً" وخطر انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق في مارس/ آذار.
وقال مكتب الإحصاء، وفقا لوكالة "رويترز"، إن "الاقتصاد الألماني نما للعام التاسع على التوالي رغم أن النمو فقد قوة الدفع"، مضيفا أن الطلب المحلي هو المحرك الرئيسي للنمو مع ارتفاع استهلاك الأسر وإنفاق الدولة خلال العام.
وذكر المكتب أن من المرجح أن يكون الاقتصاد قد سجل نموا طفيفا في الربع الأخير من العام الماضي، وهو ما يعني تفاديه الركود - الذي يُعرف بأنه نمو سلبي على مدى ربعين متتاليين أو أكثر.
وسجلت ألمانيا فائضا في حساباتها العامة بمستوى 59.2 مليار يورو (67.5 مليار دولار)، ما يمثل 1,7% من إجمالي ناتجها الداخلي.
وقال الخبير الاقتصادي الألماني هولغر شميدنغ، إن "عوامل خارجية أدت إلى حدوث نوع من الركود في الاقتصاد الألماني... هناك تأثيرات ناجمة عن التجارة الخارجية، شكلت عوائق أمام نمو هذا البلد اقتصاديا خلال عام 2018".
وأضاف في تصريحات سابقة لوكالة "الأناضول"، أن "من المحتمل أن يتمكن الاقتصاد الألماني من استعادة توازنه في حال تراجع الصدمات الناجمة عن العوامل الخارجية".
إضراب بالمطارات
وتواجه رحلات الطيران في سائر أنحاء ألمانيا عراقيل، إثر إضراب موظفي الأمن في ثمانية مطارات، مطالبين بزيادة الأجور.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية إن 570 رحلة في مطار فرانكفورت وحده ألغيت، سيتأثر بها نحو 220 ألف مسافر.
وقالت النقابة إنها لا تزال بانتظار زيادة أرباب العمل أجور 23 ألفا من موظفي الأمن المطالبين بزيادة أجرهم إلى 20 يورو لكل ساعة. وأدت إضرابات الأسبوع الماضي في أنحاء ألمانيا إلى إلغاء مئات الرحلات الجوية.
(العربي الجديد، وكالات)