تايلاند: تظاهرة حاشدة للمعارضة قبل انتخابات مجلس الشيوخ

29 مارس 2014
المعارضة التايلاندية تطالب باقالة رئيسة الوزراء (Getty)
+ الخط -

شهدت العاصمة التايلندية، بانكوك، اليوم السبت، مسيرة حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف من المناهضين للحكومة، الذين طالبوا بإطاحة رئيسة الوزراء، ينجلوك شيناواترا، وذلك قبل يوم من التصويت لانتخاب مجلس الشيوخ.

وحمل المحتجون الأعلام ولوحوا بالصفارات خلال المسيرة التي جابت شوارع بانكوك من حديقة لومبيني، كما سيطروا على ستة طرق مختلفة في بانكوك، كوسيلة ضغط على الحكومة لتسليم السلطة إلى مجلس مؤقت معيّن، مهمته الإشراف على الإصلاحات قبل تنظيم انتخابات جديدة.

ويقول المحتجون إن ينجلوك مجرد وكيلة لشقيقها، رئيس الوزراء السابق، تاكسين شيناواترا، الذي أطيح به في انقلاب عسكري عام 2006، بعدما وجّهت إليه اتهامات بالفساد وإساءة استخدام السلطة.

من جهته، قال زعيم الحركة الاحتجاجية، سوثيب ثاوجسوبان، وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز": "نحن لن نقبل بعد اليوم هذا النظام القمعي، وتاكسين وينجلوك شيناوترا لم يعد مرحب بهما في تايلاند".

ونشرت السلطات التايلاندية حوالى 8 ألآف شرطي في العاصمة للحيلولة دون وقوع أعمال عنف.

وقال مستشار الأمن لرئيسة الوزراء باراردورن باتاناتابوتر، لوكالة "أسوشيتد برس"، إن "هناك عدداً كافياً من المحتجين للتسبّب في صداع مروري". لكنه أوضح أن عدد المشاركين أقل من الأعداد التي كانت في تجمعات حاشدة سابقة.

وأضاف: "نعتقد أن العدد سيرتفع إلى 50 ألفاً. المحتجون لا يزالون يتدفقون من خارج العاصمة، ولدينا عدد كافٍ من الشرطة متأهبون في حالة وقوع أعمال عنف، إلا أننا لا نتوقع أن يحدث أي شيء".

يُذكر أن الاحتجاجات المناوئة للحكومة المؤقتة، التي تقودها شيناواترا بدأت في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي لإجبار حكومتها على الاستقالة.

وانطلقت الاحتجاجات بعدما سعت الحكومة إلى تمرير مشروع قانون عفو عام، كان من شأنه أن يشمل شقيقها الأكبر الهارب تاكسين شيناواترا.

دلالات