وأكد أبو الحاج: الفكرة سيبدأ تطبيقها اعتباراً من الأول من فبراير المقبل، حيث نقدم خدمة عشرين سيارة بلون زهري، تقودها قائدات محترفات، هن في الأصل مدربات سياقة، تم التعاقد معهن لتنفيذ الفكرة، والسائقات تم تعيينهن كموظفات برواتب شهرية ثابتة ويخضعن لقانون الضمان الاجتماعي، فضلاً عن كونهن سيرتدين زياً موحداً وأنيقاً بذات الوقت.
وحول مدى تقبل المجتمع الأردني الفكرة والتعاطي معها، بين أبو الحاج أن الفكرة هذه تُقدم في سبيل تقديم الراحة وإعطاء الخصوصية للنساء حضراً، بحيث لا يمكن أن يستقل هذه التكاسي سوى النساء، وأن طريقة تلبية الخدمة ستكون عبر الاتصال بخدمة call center وطلب التاكسي، ولن يتم تحميل السيدات بشكل عشوائي في الشوارع، إلا في حالات قليلة.
وحول المدة الزمنية لتقديم الخدمة، بين أبو الحاج أنها ستبدأ يومياً في السابعة صباحاً وتستمر حتى الثامنة مساء، والفكرة تعطي انطباعاً سياحياً واجتماعياً مهماً للأردن، وتخطط المجموعة للتوسع خلال سنتين نحو المحافظات الأردنية، مشيراً إلى أن السيارات العشرين التي تم اختيارها هي سيارات ستعمل بتقنية (الهايبرد) و(الكتريك) من أصل 400 مركبة سيتم طرحها في السوق المحلية وستعمل بالتقنية نفسها. وبين أبو الحاج أن المجموعة شغَّلت، أخيراً، 50 مركبة تاكسي مميزة هجينة (هايبرد) و(الكتريك) من أصل الـ400 مركبة التي تعمل بالتقنية نفسها، وسيتم تشغيلها في شوارع العاصمة في وقت لاحق بعد استكمال الإجراءات اللازمة لطرحها.
وأضاف أبو الحاج أن هذه المركبات من فئة "سوناتا هايبريد" و"نيسان ليف" ومزودة بأنظمة تتبع ومراقبه ووسائل حماية وأمان لتوفر للركاب مختلف وسائل الراحة والأمان عند استخدامهم خدمة "التاكسي المميز".
وكشف أبو الحاج لـ"العربي الجديد" عن توجه المجموعة بالتعاون مع أمانة العاصمة الأردنية عمان، لإطلاق خدمة "توصيلة" لزوار عمان، وهذه الخدمة سيتم تفعليها، عبر تقديم سيارات كهربائية تعمل بدون بنزين أو زيوت، وتمشي عبر الطاقة الكهربائية، حيث تصرف ديناراً أردنياً واحداً (دولار واحد ونصف) لكل 160 كلم، وستنطلق هذه الخدمة من مجمع رغدان السياحي إلى أحياء العاصمة عمان المختلفة.
اقرأ أيضاً: التاكسي لا يهزم ولا يموت