بين ريال مدريد ويوفنتوس في نهائي دوري أبطال أوروبا، هناك كثير من الكلام الذي قيل وسيقال، بعضهم سيتحدث عن حظوظ لاعبي المدرب، زين الدين زيدان، وآخرون سيعلقون على قوة تشكيلة ماسيمليانو أليغري، لكن قبل هذه القمة سنعود سنوات إلى الوراء، لنضيء على تسعة نهائيات حصلت في مثل هذا اليوم 28 مايو/ أيار.
لقب الريال الثالث
في فترة الخمسينيات كان ريال مدريد صاحب الكلمة العليا في القارة الأوروبية، إذ سيطر على مسابقة دوري الأبطال بشكل كبير، وذلك بفضل وجود الكثير من اللاعبين المميزين في صفوفه على غرار ألفريدو دي ستيفانو والفرنسي ريموند كوبا وفرانشيسكو خينتو وهكتور ريال، وفي مثل هذا اليوم واجه الميرنغي نادي ميلان في النهائي موسم 1957-1958.
على ملعب "هيسيل" كان ميلان يمني النفس في حصد أول لقب أوروبي في تاريخه بتواجد الهداف السويدي آنذاك نيلز ليدلهوم، وتشيزاري مالديني وأسماء أخرى، لكن ذلك لم يتحقق حين سقط الروسونيري بثلاثة أهداف لاثنين، حينها تقدم للفريق الإيطالي خوان ألبرتو سيكافينو لكن دي ستيافنو عادل الكفة في الدقيقة 75، قبل أن يعود إرنستو غريو ليتقدم لميلان في الدقيقة 77، إلا أن ريال عادل من جديد بعد دقيقتين فقط، لينجح خينتو في قتل اللقاء في الدقيقة 107.
ريفيرا يحمل الكأس
في مثل هذا اليوم أيضاً تمكن نادي ميلان من حمل اللقب الثاني في تاريخه، يوم واجه نادي أياكس في النهائي الذي جرى على ملعب "سانتياغو" برنابيو في العاصمة الإسبانية مدريد بحضور 31 ألف متفرج، حينها كان الفريق الإيطالي يضم في صفوفه أسماء كبيرة مثل جياني ريفيرا وبييرينو براتي وجيوفاني تراباتوني والظهير الألماني الأيسر كارل هاينز شنيلينغر تحت قيادة المدرب الخبير نيريو روكو.
ورغم فوز ميلان في ذلك اللقاء بنتيجة كبيرة إلا أن أياكس كان يضم في صفوفه لاعبين مميزين أبرزهم الأسطورة الهولندية يوهان كرويف، يومها انتهت المواجهة بنتيجة 4-1، إذ سجل براتي ثلاثة أهداف هاتريك فيما أضاف زميله سورماني الهدف الرابع، بينما سجل اللاعب فيليبور فازوفيتش هدف أياكس الوحيد من علامة الجزاء.
بايرن يهزم ليدز
في موسم 1974-1975 كان نادي ليدز يونايتد الإنكليزي يحلم في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، وهي المرة الوحيدة التي وصل في النهائي أيضاً، لكن أحلامه اصطدمت بنادي بايرن ميونخ الألماني الذي كان يضم في صفوفه أسماء كبيرة على غرار الحارس سيب ماير وفرانز بكنباور وغيرد مولر وأولي أونيس وآخرين.
وجرى اللقاء الختامي حينها على ملعب "بارك دي برانس" في العاصمة الفرنسية باريس بحضور 48,347 ألف متفرج، حينها انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف، قبل أن يظهر فرانز روث في الدقيقة الواحدة والسبعين، ليفتتح باب التسجيل للنادي البافاري، ليعود الأسطورة مولر ويؤكد فوز فريقه بهدف ثانٍ في الدقيقة 81.
المحافظة على اللقب الإنكليزي
قد لا يعلم كثيرون أن نادي نوتنغهام فورست الإنكليزي نجح في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا لمرتين متتاليتين، وذلك حين فاز لأول مرة موسم 1978-1979 قبل أن يحافظ على لقبه في مثل هذا اليوم موسم 1979-1980، حين هزم نادي هامبورغ الألماني الذي كان يضم في صفوفه الإنكليزي كيفن كيغان والألماني فيليكس ماغاث وأسماء أخرى.
في المقابل كان نادي نوتنغهام فورست بقيادة اللاعب المميز برايان كلوف والحارس التاريخي بيتر شيلتون يطمح في تكرار الإنجاز، وكان له ما أراد على ملعب سانتياغو برنابيو في العاصمة الإسبانية مدريد أمام 51 ألف متفرج، حينها نجح اللاعب الأسكتلندي جون روبرستون في تسجيل الهدف الوحيد في الدقيقة 20 من عمر المباراة.
دورتموند يسقط اليوفي
اليوفي يحلم باللقب الثالث منذ وقت طويل، ففي مثل هذا اليوم وخلال حملة الدفاع عن الكأس موسم 1996-1997 وصل السيدة العجوز إلى النهائي لمواجهة نادي بروسيا دورتموند الألماني، وكان يضم في صفوفه الكثير من اللاعبين المميزين على غرار الحارس أنجيلو بيروتزي والفرنسي دييده ديشامب ومواطنه زين الدين زيدان، ومارك ليليانو وباولو مونتينرو وتشيرو فيرارا وكريستيان فييري والشاب آنذاك أليساندرو ديل بييرو، لكن المفاجأة جاءت عكس ما كان يحلم المدرب الإيطالي مارتشيلو ليبي.
وعلى الملعب "الأولمبي" في مدينة ميونخ الألمانية، نجح دورتموند في الفوز بنتيجة 3-1، بعدما تقدم له كارل-هاينتس ريدله في الدقيقة 29 ثم 34، ومع دخول ديل بييرو في الشوط الثاني قلّص الفارق في الدقيقة 65، إلا أن الألماني لانس ريكين نجح حينها في تأكيد فوز فريقه بهدفٍ ثالث، ليحمل القائد ماتياس سامر اللقب مع مدربه أوتمار هيتسفيلد.
ميلان وضربات الجزاء
يبدو أن تاريخ اليوم لم يكن جيداً أبداً لنادي يوفنتوس، إذ وصل في موسم 2002-2003 إلى النهائي لمواجهة مواطنه ميلان الذي كان يقوده المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، حينها كان الطرفان يضمان أسماء كبيرة في عالم كرة القدم إلا أن السيدة العجوز افتقد بشكل كبير خدمات لاعبيه التشيكي ندفيد ورغم ذلك قدم الطرفان مباراة تكتيكية كبيرة اتسمت بالانضباط الدفاعي.
ومرّت الدقائق التسعون والأشواط الإضافية بدون أي هدف ليتجه الطرفان إلى ضربات الموت التي ابتسمت للروسونيري على ملعب أولد ترافولد في مدينة مانشستر الإنكليزية بحضور 63 ألف متفرج، حينها أضاع كل من الفرنسي تريزيغه وزالاييتا ومونتيرو لليوفي ونجح كل من برانديلي وديل بييرو، فيما أهدر كلارنس سيدورف وخورخي كلادزه لميلان، وسجل في البداية سرجينيو ونيستا واختتم الضربات الأوكراني أندريه شيفشينكو.
برشلونة يهزم اليونايتد
عاش برشلونة في السنوات الأخيرة لحظات رائعة في تاريخ دوري الأبطال، لا سيما تحت قيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، وفي مثل هذا اليوم موسم 2010-2011 وصل الفريق إلى النهائي لمواجهة نادي مانشستر يونايتد الذي كان يدربه الخبير السير أليكس فيرغسون.
وبحضور 87,659 ألف متفرج في ملعب ويمبلي بالعاصمة الإنكليزية لندن، نجح النادي الكتالوني في تحقيق الفوز بنتيجة 3-1، بعدما تقدم بدرو رودريغز حينها في الدقيقة 27 قبل أن يعادل واين روني الكفة عند الدقيقة 34 حين هزّ شباك الحارس فيكتور فالديز، لينجح الأرجنتيني ليونيل ميسي في تسجيل الهدف الثاني لفريقه عند الدقيقة 54 قبل أن يؤكد الإسباني ديفيد فيا تتويج فريقه بلقب ثالث.
النجمة الحادية عشرة
في الموسم الماضي 2015-2016 استلم الفرنسي زين الدين زيدان تدريب ريال مدريد بعد إقالة الإسباني رافائيل بينيتيز، ونجح في إيصال الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لمواجهة جاره وغريمه نادي أتلتيكو مدريد على ملعب سان سيرو في مدينة ميلان أمام 71 ألف متفرج.
في ذلك النهائي تقدم ريال مدريد في الدقيقة الخامسة عشرة عن طريق المدافع وقائد الفريق سرجيو راموس، قبل أن ينجح كاراسكو في معادلة الكفة في الدقيقة 79، ليتجه الطرفان إلى أشواط إضافية لم تشهد تسجيل أي هدف، ليلعب بعدها الروخي بلانكوس والميرنغي ضربات الموت، فنجح الجميع في التسجيل باستثناء خوانفران الذي أضاع الركلة الرابعة ليحرز كريستيانو رونالدو الركلة الأخيرة.
اقــرأ أيضاً
لقب الريال الثالث
في فترة الخمسينيات كان ريال مدريد صاحب الكلمة العليا في القارة الأوروبية، إذ سيطر على مسابقة دوري الأبطال بشكل كبير، وذلك بفضل وجود الكثير من اللاعبين المميزين في صفوفه على غرار ألفريدو دي ستيفانو والفرنسي ريموند كوبا وفرانشيسكو خينتو وهكتور ريال، وفي مثل هذا اليوم واجه الميرنغي نادي ميلان في النهائي موسم 1957-1958.
على ملعب "هيسيل" كان ميلان يمني النفس في حصد أول لقب أوروبي في تاريخه بتواجد الهداف السويدي آنذاك نيلز ليدلهوم، وتشيزاري مالديني وأسماء أخرى، لكن ذلك لم يتحقق حين سقط الروسونيري بثلاثة أهداف لاثنين، حينها تقدم للفريق الإيطالي خوان ألبرتو سيكافينو لكن دي ستيافنو عادل الكفة في الدقيقة 75، قبل أن يعود إرنستو غريو ليتقدم لميلان في الدقيقة 77، إلا أن ريال عادل من جديد بعد دقيقتين فقط، لينجح خينتو في قتل اللقاء في الدقيقة 107.
ريفيرا يحمل الكأس
في مثل هذا اليوم أيضاً تمكن نادي ميلان من حمل اللقب الثاني في تاريخه، يوم واجه نادي أياكس في النهائي الذي جرى على ملعب "سانتياغو" برنابيو في العاصمة الإسبانية مدريد بحضور 31 ألف متفرج، حينها كان الفريق الإيطالي يضم في صفوفه أسماء كبيرة مثل جياني ريفيرا وبييرينو براتي وجيوفاني تراباتوني والظهير الألماني الأيسر كارل هاينز شنيلينغر تحت قيادة المدرب الخبير نيريو روكو.
ورغم فوز ميلان في ذلك اللقاء بنتيجة كبيرة إلا أن أياكس كان يضم في صفوفه لاعبين مميزين أبرزهم الأسطورة الهولندية يوهان كرويف، يومها انتهت المواجهة بنتيجة 4-1، إذ سجل براتي ثلاثة أهداف هاتريك فيما أضاف زميله سورماني الهدف الرابع، بينما سجل اللاعب فيليبور فازوفيتش هدف أياكس الوحيد من علامة الجزاء.
بايرن يهزم ليدز
في موسم 1974-1975 كان نادي ليدز يونايتد الإنكليزي يحلم في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، وهي المرة الوحيدة التي وصل في النهائي أيضاً، لكن أحلامه اصطدمت بنادي بايرن ميونخ الألماني الذي كان يضم في صفوفه أسماء كبيرة على غرار الحارس سيب ماير وفرانز بكنباور وغيرد مولر وأولي أونيس وآخرين.
وجرى اللقاء الختامي حينها على ملعب "بارك دي برانس" في العاصمة الفرنسية باريس بحضور 48,347 ألف متفرج، حينها انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف، قبل أن يظهر فرانز روث في الدقيقة الواحدة والسبعين، ليفتتح باب التسجيل للنادي البافاري، ليعود الأسطورة مولر ويؤكد فوز فريقه بهدف ثانٍ في الدقيقة 81.
المحافظة على اللقب الإنكليزي
قد لا يعلم كثيرون أن نادي نوتنغهام فورست الإنكليزي نجح في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا لمرتين متتاليتين، وذلك حين فاز لأول مرة موسم 1978-1979 قبل أن يحافظ على لقبه في مثل هذا اليوم موسم 1979-1980، حين هزم نادي هامبورغ الألماني الذي كان يضم في صفوفه الإنكليزي كيفن كيغان والألماني فيليكس ماغاث وأسماء أخرى.
في المقابل كان نادي نوتنغهام فورست بقيادة اللاعب المميز برايان كلوف والحارس التاريخي بيتر شيلتون يطمح في تكرار الإنجاز، وكان له ما أراد على ملعب سانتياغو برنابيو في العاصمة الإسبانية مدريد أمام 51 ألف متفرج، حينها نجح اللاعب الأسكتلندي جون روبرستون في تسجيل الهدف الوحيد في الدقيقة 20 من عمر المباراة.
دورتموند يسقط اليوفي
اليوفي يحلم باللقب الثالث منذ وقت طويل، ففي مثل هذا اليوم وخلال حملة الدفاع عن الكأس موسم 1996-1997 وصل السيدة العجوز إلى النهائي لمواجهة نادي بروسيا دورتموند الألماني، وكان يضم في صفوفه الكثير من اللاعبين المميزين على غرار الحارس أنجيلو بيروتزي والفرنسي دييده ديشامب ومواطنه زين الدين زيدان، ومارك ليليانو وباولو مونتينرو وتشيرو فيرارا وكريستيان فييري والشاب آنذاك أليساندرو ديل بييرو، لكن المفاجأة جاءت عكس ما كان يحلم المدرب الإيطالي مارتشيلو ليبي.
وعلى الملعب "الأولمبي" في مدينة ميونخ الألمانية، نجح دورتموند في الفوز بنتيجة 3-1، بعدما تقدم له كارل-هاينتس ريدله في الدقيقة 29 ثم 34، ومع دخول ديل بييرو في الشوط الثاني قلّص الفارق في الدقيقة 65، إلا أن الألماني لانس ريكين نجح حينها في تأكيد فوز فريقه بهدفٍ ثالث، ليحمل القائد ماتياس سامر اللقب مع مدربه أوتمار هيتسفيلد.
ميلان وضربات الجزاء
يبدو أن تاريخ اليوم لم يكن جيداً أبداً لنادي يوفنتوس، إذ وصل في موسم 2002-2003 إلى النهائي لمواجهة مواطنه ميلان الذي كان يقوده المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، حينها كان الطرفان يضمان أسماء كبيرة في عالم كرة القدم إلا أن السيدة العجوز افتقد بشكل كبير خدمات لاعبيه التشيكي ندفيد ورغم ذلك قدم الطرفان مباراة تكتيكية كبيرة اتسمت بالانضباط الدفاعي.
ومرّت الدقائق التسعون والأشواط الإضافية بدون أي هدف ليتجه الطرفان إلى ضربات الموت التي ابتسمت للروسونيري على ملعب أولد ترافولد في مدينة مانشستر الإنكليزية بحضور 63 ألف متفرج، حينها أضاع كل من الفرنسي تريزيغه وزالاييتا ومونتيرو لليوفي ونجح كل من برانديلي وديل بييرو، فيما أهدر كلارنس سيدورف وخورخي كلادزه لميلان، وسجل في البداية سرجينيو ونيستا واختتم الضربات الأوكراني أندريه شيفشينكو.
برشلونة يهزم اليونايتد
عاش برشلونة في السنوات الأخيرة لحظات رائعة في تاريخ دوري الأبطال، لا سيما تحت قيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، وفي مثل هذا اليوم موسم 2010-2011 وصل الفريق إلى النهائي لمواجهة نادي مانشستر يونايتد الذي كان يدربه الخبير السير أليكس فيرغسون.
وبحضور 87,659 ألف متفرج في ملعب ويمبلي بالعاصمة الإنكليزية لندن، نجح النادي الكتالوني في تحقيق الفوز بنتيجة 3-1، بعدما تقدم بدرو رودريغز حينها في الدقيقة 27 قبل أن يعادل واين روني الكفة عند الدقيقة 34 حين هزّ شباك الحارس فيكتور فالديز، لينجح الأرجنتيني ليونيل ميسي في تسجيل الهدف الثاني لفريقه عند الدقيقة 54 قبل أن يؤكد الإسباني ديفيد فيا تتويج فريقه بلقب ثالث.
النجمة الحادية عشرة
في الموسم الماضي 2015-2016 استلم الفرنسي زين الدين زيدان تدريب ريال مدريد بعد إقالة الإسباني رافائيل بينيتيز، ونجح في إيصال الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لمواجهة جاره وغريمه نادي أتلتيكو مدريد على ملعب سان سيرو في مدينة ميلان أمام 71 ألف متفرج.
في ذلك النهائي تقدم ريال مدريد في الدقيقة الخامسة عشرة عن طريق المدافع وقائد الفريق سرجيو راموس، قبل أن ينجح كاراسكو في معادلة الكفة في الدقيقة 79، ليتجه الطرفان إلى أشواط إضافية لم تشهد تسجيل أي هدف، ليلعب بعدها الروخي بلانكوس والميرنغي ضربات الموت، فنجح الجميع في التسجيل باستثناء خوانفران الذي أضاع الركلة الرابعة ليحرز كريستيانو رونالدو الركلة الأخيرة.