تاريخ الأبطال..أياكس بتواجد كرويف يحرم باناثينايكوس من حلم 1971

01 يونيو 2017
فريق أياكس المتوج بالبطولة في ذلك العام (Getty)
+ الخط -
بين ريال مدريد ويوفنتوس في نهائي دوري أبطال أوروبا، هناك كثير من الكلام الذي قيل وسيقال، بعضهم سيتحدث عن حظوظ لاعبي المدرب، زين الدين زيدان، وآخرون سيعلقون على قوة تشكيلة ماسيمليانو أليغري، لكن قبل هذه القمة سنعود سنوات إلى الوراء، لإلقاء الضوء على نهائي واحد حصل في مثل هذا اليوم 2 يونيو/ حزيران موسم 1970-1971.

يومها جرى النهائي الكبير بين نادي أياكس الهولندي ونظيره باناثينايكوس اليوناني على ملعب ويمبلي في العاصمة البريطانية لندن بحضور 83 ألف متفرج، وكان الأول يخوض النهائي الثاني له في مسيرته بعدما كان قد خسر في المباراة الختامية أمام ميلان في 1969 بنتيجة 4-1، فيما كان الثاني يطمح للمجد في أول نهائي يخوضه في هذه المسابقة العريقة.

ووصل أياكس إلى النهائي بعدما أطاح بنادي أتلتيكو مدريد في نصف النهائي وسلتيك في ربع النهائي، فيما أخرج باناثينايكوس ستليك في دور الثمانية ثم انتصر على ريد ستار بلغراد الصربي في المربع الذهبي، وهو الذي كان يضم في صفوفه لاعبين مميزين على غرار هداف تلك النسخة بعشرة أهداف، المهاجم أنتونيس أنتونياديس وقائد الفريق وخطف المنتصف ميميس دومازوس.

على المقلب الآخر كان أياكس بقيادة المدرب رينوس ميتشيلز ابن النادي الذي لعب طوال مسيرته مع الفريق، يعلم أن المهمة لن تكون سهلة لكنه كان يضم في صفوف أسماء مميزة على غرار القائد فليبرو فازوفيتش ويوهان نيسكينز وبيت كايزر وصاحب الرقم 14 يوهان كرويف.

ومع إطلاق الحكم الإنكليزي جاك تايلور صافرة البداية، صدم باناينايكوس ومدربه بوشكاش أسطورة ريال مدريد سابقاً بهدف في الدقيقة الخامسة، حين أرسل كايزر كرة عرضية إلى داخل منطقة الجزاء قابلها الهولندي ديك فان ديك برأسه في شباك الحارس اليوناني تاكيس لكونوموبولوس الذي ذهب بعكس اتجاه الكرة وشاهدها تهز مرماه فقط.

سيطر حينها أياكس على مجريات اللعب بشكل كبير واعتمد الفريق اليوناني على الهجمات المباغتة التي لم تبدل نتيجة المباراة، ومع اقتراب الوقت من نهايته يومها، تلقى الهولندي أري هان كرة داخل منطقة الجزاء فسددها من المرة الأولى لترتطم بأحد اللاعبين وتهز شباك باناثينايكوس لينتهي حلم الأخير في تحقيق اللقب الأغلى.



المساهمون