أجّلت محكمة جنايات جنوب القاهرة المصرية، اليوم الخميس، الجلسة الثانية عشرة من جلسات إعادة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً بخلية "الماريوت"، والمتهم فيها 20 إعلامياً من العاملين في قناة الجزيرة بينهم 4 أجانب أحدهم أسترالي، وإنكليزيان وهولندية، ببث المذابح التي ترتكبها قوات الأمن بحق المتظاهرين، لصالح قناة الجزيرة القطرية بما يشوه سمعه البلاد، إلى جلسة 29 يونيو\تموز لاستكمال سماع مرافعات هيئة الدفاع.
وتأتي محاكمة اليوم في ضوء ما قررته المحكمة في جلسة ماضية، منعقدة بتاريخ 12 فبراير/شباط الماضي، بإخلاء سبيل جميع المتهمين بضمان محل إقامتهم ما عدا الصحافي بقناة الجزيرة والحاصل على الجنسية الكندية، محمد فهمي، فقد صدر قرار بإخلاء سبيله بكفالة 250 ألف جنيه.
اقرأ أيضاً: القضاء المصري يعفو عن إسلام البحيري وطارق نور
واستمعت المحكمة في جلسة اليوم إلى المحامي شعبان سعيد، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين صهيب سعد، وخالد عبد الرؤوف، وشادي عبد الحميد، والذي دفع بانتفاء جريمة الانضمام إلى جماعة على خلاف القانون.
واعتبر عضو الدفاع أن موكله "خالد عبد الرؤوف" لا علاقة له بجماعة الإخوان، مُدللًا على ذلك بأقواله التي أدلى بها في التحقيقات، حيث أفاد باعتراضه على فكر جماعة الإخوان، وعدم رضاه كذلك عن فترة حكم الرئيس المصري محمد مرسي للبلاد.
كما دفع عضو الدفاع بعدم جدية التحريات، نظرًا لبنائها على افتراضات ظنية، وهو ما يترتب عليه عدم التعويل عليها، وأنها كيدية للخصومة السياسية مع المتهمين.
وعلق أحد فريق الدفاع عن المتهمين ساخراً من إصدار قرار بالعفو عن المتهم الأسترالي بيتر غريستي في القضية، الذي تم الإفراج عنه وترحيله إلى بلده ليحاكم هناك طبقا للقوانين، مشيرا أنه فور وصوله إلى وطنه أستراليا رفضت السلطات توجيه أي تهم إليه، وقال الدفاع ساخرا "لو لم أكن أستراليًّا لوددت أن أكون أستراليًّا".
وتأتي محاكمة اليوم في ضوء ما قررته المحكمة في جلسة ماضية، منعقدة بتاريخ 12 فبراير/شباط الماضي، بإخلاء سبيل جميع المتهمين بضمان محل إقامتهم ما عدا الصحافي بقناة الجزيرة والحاصل على الجنسية الكندية، محمد فهمي، فقد صدر قرار بإخلاء سبيله بكفالة 250 ألف جنيه.
اقرأ أيضاً: القضاء المصري يعفو عن إسلام البحيري وطارق نور