كرر الأهلي المصري تفوقه على الفرق التونسية في الملعب الأولمبي برادس، بعدما اقتنص فوزا مستحقا من الترجي التونسي، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، ليرد على "التيفو" المثير، الذي تحدت به الجماهير "الشياطين الحمر"، كما فعل من قبلها مشجعو الصفاقسي التونسي في نهائي عام 2006.
وصنعت الجماهير لوحة ضخمة قبل انطلاق المباراة، أظهرت عملاقا يحمل راية عليها شعار الترجي، وخلفه الأهرامات المصرية، في إشارة إلى أن الفريق صاحب الأرض قادر على تحقيق الفوز وإحكام سيطرته على الفريق المصري، في الرحلة نحو اللقب القاري لعام 2017.
وانتشر "التيفو" بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي، جاء رد الأهلي في الملعب، بعدما حول تأخره بهدف إلى فوز بثنائية، وعاد من ملعب رادس ببطاقة التأهل إلى نصف النهائي لدوري الأبطال، لينتظر الفائز من مباراة النجم الساحلي التونسي وأهلي طرابلس الليبي.
وكان أمر مشابه قد حدث في إياب نهائي نسخة البطولة القارية عام 2006، عندما واجه الأهلي الصفاقسي، على ملعب رادس، بعد التعادل ذهابا في القاهرة بهدف لكل فريق، وكانت الجماهير التونسية واثقة من الفوز باللقب القاري على أرضها، وجاءت للاحتفال مع فريقها، ورفعت تيفو في بداية المباراة لفرعون يرتدي قميصا رقمه 22، نفس الذي يرتديه النجم السابق محمد أبو تريكة، وهو راكع ويقدم الكأس لملك بقميص الصفاقسي.
ولكن ثقة الجماهير واللاعبين الزائدة اصطدمت في الدقيقة 92 بتسديدة يسارية قوية من أبو تريكة، ليسكنها شباك الفريق التونسي، وينهي آماله في تحقيق اللقب قبل ثوان من نهاية المباراة، ويكون رد الشياطين الحمر للمرة الثانية في الملعب.
وصنعت الجماهير لوحة ضخمة قبل انطلاق المباراة، أظهرت عملاقا يحمل راية عليها شعار الترجي، وخلفه الأهرامات المصرية، في إشارة إلى أن الفريق صاحب الأرض قادر على تحقيق الفوز وإحكام سيطرته على الفريق المصري، في الرحلة نحو اللقب القاري لعام 2017.
وانتشر "التيفو" بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي، جاء رد الأهلي في الملعب، بعدما حول تأخره بهدف إلى فوز بثنائية، وعاد من ملعب رادس ببطاقة التأهل إلى نصف النهائي لدوري الأبطال، لينتظر الفائز من مباراة النجم الساحلي التونسي وأهلي طرابلس الليبي.
وكان أمر مشابه قد حدث في إياب نهائي نسخة البطولة القارية عام 2006، عندما واجه الأهلي الصفاقسي، على ملعب رادس، بعد التعادل ذهابا في القاهرة بهدف لكل فريق، وكانت الجماهير التونسية واثقة من الفوز باللقب القاري على أرضها، وجاءت للاحتفال مع فريقها، ورفعت تيفو في بداية المباراة لفرعون يرتدي قميصا رقمه 22، نفس الذي يرتديه النجم السابق محمد أبو تريكة، وهو راكع ويقدم الكأس لملك بقميص الصفاقسي.
ولكن ثقة الجماهير واللاعبين الزائدة اصطدمت في الدقيقة 92 بتسديدة يسارية قوية من أبو تريكة، ليسكنها شباك الفريق التونسي، وينهي آماله في تحقيق اللقب قبل ثوان من نهاية المباراة، ويكون رد الشياطين الحمر للمرة الثانية في الملعب.
(العربي الجديد)