ينتظر كثير من الدائنين حصيلة مزادات بيع أملاك رجل الأعمال السعودي معن الصانع والتي انطلقت الأسبوع الجاري، في الوقت الذي يتوقع فيه كثيرون أن لا تفي ممتلكات الصانع داخل المملكة والمطروحة للبيع بكل ديونه، سواء للعمال في شركته أو الشركات الأخرى والبنوك.
وتبلغ قيمة مستحقات للدائنين نحو 18 مليار ريال (4.8 مليارات دولار) أقرتها المحكمة المختصة حتى الآن، بينما هناك مطالبات أخرى بديون قيمتها 30 مليار ريال لم تبت فيها المحكمة بعد.
وتوقعت مصادر مطلعة على عملية البيع لوكالة "رويترز"، أن تغطي الأصول المعروضة في المرحلة الأولى للمزاد نحو 10 إلى 15% من المطالبات التي أقرتها المحكمة والبالغة 18 مليار ريال.
وتم إطلاق المرحلة الأولى من المزاد هذا الأسبوع، بعرض نحو 900 مركبة للبيع تتضمن شاحنات وحافلات وحفارات ورافعات شوكية وعربات ملاعب غولف مملوكة لـ "مجموعة سعد" التي تتخذ من مدينة الخبر مقرّاً.
ويأمل الدائنون من عمال لم يتلقوا مستحقاتهم وبنوك محلية ودولية بأن تؤدي العملية، التي ستتضمن في مرحلة لاحقة بيع أصول أكبر، مثل العقارات، إلى سداد جزء على الأقل من مستحقاتهم.
وجاءت فكرة تنظيم مزادات لبيع أصول وممتلكات الصانع بعد تأسيس محكمة من ثلاثة قضاة عام 2016 لحل النزاع حول ديون "مجموعة سعد" التي يمتلكها الصانع، وعينت المحكمة في أواخر العام الماضي تحالفاً يسمى "تحالف إتقان" لتصفية الأصول المملوكة للملياردير.
وقال عبد العزيز الرشيد رئيس "تحالف إتقان" المكون من شركات تضم شركتين عقاريتين ومحاسبين ومحامين لوكالة "رويترز" إن المراحل اللاحقة من العملية ستتضمن أجزاء أخرى من إمبراطورية أعماله وثروته الشخصية بما في ذلك عقارات إضافة إلى طرح معدات وسيراميك وأثاث في مزادات بالمنطقة الشرقية والرياض وجدة وينبع.
وقال الرشيد "الرسالة الآن واضحة بالنسبة لمحكمة التنفيذ وبالنسبة للتكتل (تحالف إتقان) كذلك الجدية التامة في تصفية المديونية". وتابع "نتوقع إن شاء الله خلال هذه السنة سوف تكون (هناك) تصفية لجميع العقارات والموجودات الخاصة بشركة سعد ورجل الأعمال معن الصانع".
وأضاف أن الأموال المتحصلة من المرحلة الأولى من المزاد، والمتوقع استكمالها بنهاية أبريل /نيسان، ستخصص لسداد مستحقات للدائنين.
ووفقاً لمصادر نقلت عنهم الوكالة ذاتها، فإن الأولوية في السداد ستكون لدفع مستحقات العمال الذين لم يتلق بعضهم مستحقاته منذ أكثر من عام، وستكون الأولوية التالية لسداد مستحقات موردين وشركات أخرى، بينما سيتم سداد مستحقات البنوك في مرحلة لاحقة.
وتتضمن نشرة مصاحبة للبيع قائمة تضم عشرين قطعة أرضٍ مملوكة لشركة سعد للتجارة ومعن الصانع، وتقع معظم العقارات في الخبر، وأكبر وحدة هي قطعة أرض مساحتها 484 ألفاً و407 أمتار مربعة تتضمن مبانيَ ومحطة لمعالجة مياه الصرف الصحي.
ويقدر خبراء قيمة العقارات بنحو 10.3 مليارات ريال، وبعد سلسلة من الإعلانات على قنوات التلفزيون والإنترنت واللوحات الإعلانية أطلقها تحالف إتقان في الأسابيع الأخيرة، بدأ الناس يترقبون المزاد.
اقــرأ أيضاً
كانت السلطات احتجزت معن الصانع، الذي صنفته مجلة فوربس عام 2007 بين أغنى 100 شخص في العالم، في أواخر العام الماضي لعدم سداد ديون ترجع إلى 2009 حينما تخلفت شركته "مجموعة سعد" عن سداد مدفوعات في أكبر انهيار مالي تشهده المملكة.
وتوقعت مصادر مطلعة على عملية البيع لوكالة "رويترز"، أن تغطي الأصول المعروضة في المرحلة الأولى للمزاد نحو 10 إلى 15% من المطالبات التي أقرتها المحكمة والبالغة 18 مليار ريال.
وتم إطلاق المرحلة الأولى من المزاد هذا الأسبوع، بعرض نحو 900 مركبة للبيع تتضمن شاحنات وحافلات وحفارات ورافعات شوكية وعربات ملاعب غولف مملوكة لـ "مجموعة سعد" التي تتخذ من مدينة الخبر مقرّاً.
ويأمل الدائنون من عمال لم يتلقوا مستحقاتهم وبنوك محلية ودولية بأن تؤدي العملية، التي ستتضمن في مرحلة لاحقة بيع أصول أكبر، مثل العقارات، إلى سداد جزء على الأقل من مستحقاتهم.
وجاءت فكرة تنظيم مزادات لبيع أصول وممتلكات الصانع بعد تأسيس محكمة من ثلاثة قضاة عام 2016 لحل النزاع حول ديون "مجموعة سعد" التي يمتلكها الصانع، وعينت المحكمة في أواخر العام الماضي تحالفاً يسمى "تحالف إتقان" لتصفية الأصول المملوكة للملياردير.
وقال عبد العزيز الرشيد رئيس "تحالف إتقان" المكون من شركات تضم شركتين عقاريتين ومحاسبين ومحامين لوكالة "رويترز" إن المراحل اللاحقة من العملية ستتضمن أجزاء أخرى من إمبراطورية أعماله وثروته الشخصية بما في ذلك عقارات إضافة إلى طرح معدات وسيراميك وأثاث في مزادات بالمنطقة الشرقية والرياض وجدة وينبع.
وقال الرشيد "الرسالة الآن واضحة بالنسبة لمحكمة التنفيذ وبالنسبة للتكتل (تحالف إتقان) كذلك الجدية التامة في تصفية المديونية". وتابع "نتوقع إن شاء الله خلال هذه السنة سوف تكون (هناك) تصفية لجميع العقارات والموجودات الخاصة بشركة سعد ورجل الأعمال معن الصانع".
وأضاف أن الأموال المتحصلة من المرحلة الأولى من المزاد، والمتوقع استكمالها بنهاية أبريل /نيسان، ستخصص لسداد مستحقات للدائنين.
ووفقاً لمصادر نقلت عنهم الوكالة ذاتها، فإن الأولوية في السداد ستكون لدفع مستحقات العمال الذين لم يتلق بعضهم مستحقاته منذ أكثر من عام، وستكون الأولوية التالية لسداد مستحقات موردين وشركات أخرى، بينما سيتم سداد مستحقات البنوك في مرحلة لاحقة.
وتتضمن نشرة مصاحبة للبيع قائمة تضم عشرين قطعة أرضٍ مملوكة لشركة سعد للتجارة ومعن الصانع، وتقع معظم العقارات في الخبر، وأكبر وحدة هي قطعة أرض مساحتها 484 ألفاً و407 أمتار مربعة تتضمن مبانيَ ومحطة لمعالجة مياه الصرف الصحي.
ويقدر خبراء قيمة العقارات بنحو 10.3 مليارات ريال، وبعد سلسلة من الإعلانات على قنوات التلفزيون والإنترنت واللوحات الإعلانية أطلقها تحالف إتقان في الأسابيع الأخيرة، بدأ الناس يترقبون المزاد.
كانت السلطات احتجزت معن الصانع، الذي صنفته مجلة فوربس عام 2007 بين أغنى 100 شخص في العالم، في أواخر العام الماضي لعدم سداد ديون ترجع إلى 2009 حينما تخلفت شركته "مجموعة سعد" عن سداد مدفوعات في أكبر انهيار مالي تشهده المملكة.
ولا تمت قضية الصانع بصلة لاحتجاز عشرات من كبار رجال الأعمال والشخصيات البارزة بالسعودية، في حملة على الفساد، وإن كان النزاع يمس مخاوف المستثمرين بشأن حوكمة الشركات السعودية.
وخارج إطار العملية القضائية، طلب مستشارو "مجموعة سعد" في الآونة الأخيرة من بعض البنوك الدائنة حضور اجتماع في دبي، في مسعى للتوصل إلى تسوية ودية لديون بقيمة 16 مليار ريال، بحسب ما ذكرته "رويترز" الأسبوع الماضي.
وكان المستشارون يسعون لإبرام اتفاق قبل أن تمضي السلطات قدماً في عملية المزاد، وقالت المصادر المطلعة على عملية المزاد إن الإجراءات القانونية تمضي قدماً ولن تتأثر بأي تسوية محتملة قد تتوصل إليها مجموعة سعد مع دائنيها.
(الدولار= 3.7501 ريالات سعودية)
(رويترز، العربي الجديد)
وخارج إطار العملية القضائية، طلب مستشارو "مجموعة سعد" في الآونة الأخيرة من بعض البنوك الدائنة حضور اجتماع في دبي، في مسعى للتوصل إلى تسوية ودية لديون بقيمة 16 مليار ريال، بحسب ما ذكرته "رويترز" الأسبوع الماضي.
وكان المستشارون يسعون لإبرام اتفاق قبل أن تمضي السلطات قدماً في عملية المزاد، وقالت المصادر المطلعة على عملية المزاد إن الإجراءات القانونية تمضي قدماً ولن تتأثر بأي تسوية محتملة قد تتوصل إليها مجموعة سعد مع دائنيها.
(الدولار= 3.7501 ريالات سعودية)
(رويترز، العربي الجديد)