بيدرو سانشيز يؤدي اليمين الدستورية رئيساً للحكومة الإسبانية

02 يونيو 2018
+ الخط -
أدى الاشتراكي بيدرو سانشيز، اليمين الدستورية رئيساً لوزراء إسبانيا، اليوم السبت، غداة حجب البرلمان الثقة عن ماريانو راخوي.

وسانشيز خبير اقتصادي يبلغ من العمر 46 عاماً، ويُعد حديث العهد في شؤون الحكم، وقد أدى القسم أمام الملك فيليبي السادس في قصر "لازارزويلا" قرب مدريد.

وما زال يتعين على رئيس الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، تعيين أعضاء حكومته، ولن يستطيع تسلم مهامه إلا بعد نشر اللائحة في الجريدة الرسمية في الأيام المقبلة.

وبعدما أوقع حزبه في هزيمتين انتخابيتين ساحقتين في 2015 و2016، واضطره جهاز الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني إلى الاستقالة، نجح سانشيز في إبعاد راخوي (63 عاماً)، بعد أن تولى رئاسة الحكومة منذ 2011.

ورفع سانشيز، في 25 مايو/أيار، مذكرة حجب ثقة ضد راخوي، غداة إدانة حزبه الشعبي في محاكمة بتهمة الفساد. وهذه قضية كبيرة للحزب الذي كان نجا حتى الآن من فضائح كثيرة.

وأقرت المذكرة بـ 180 صوتاً من أصل 350 في مجلس النواب.

وقال راخوي: "كان شرفاً لي أن أحكم إسبانيا، ولا شرف يعلو عليه"، متمنياً لخلفه أن يترك مثله البلد في "أفضل حالة".

وفي كلمته الأولى، وعد سانشيز، الذي يلقب بـ"الفتى الوسيم"، بأن يُعالج "بتواضع كل التحديات التي تواجهها البلاد"، مشيراً إلى "الحالة الاجتماعية الطارئة"، إذ لا تزال البلاد تعاني من البطالة والهشاشة رغم تعافيها الاقتصادي.


(فرانس برس)