يتهيأ للسكان الأكثر فقراً في تايلاند أن يكونوا من "ركاب" الطائرات حتى في درجاتها الأولى. لكنّ هذا الكلام ليس عن طائرات تنطلق من مطار "سوفارنابومي" الدولي في العاصمة بانكوك، أو تحطّ فيه. بل هي طائرات مهملة محطمة تركت في أرض قريبة من العاصمة.
هؤلاء الأشخاص هم من الأكثر فقراً في حزام البؤس الملتف حول بانكوك. هم ممن لفظتهم المنازل والشقق السكنية، وحتى الشوارع والحدائق العامة. يجدون في هذا المكان تعويضاً عن سكن لا يمكنهم بأيّ شكل الحصول عليه استملاكاً أو استئجاراً. ويرضون بالعيش في قوالب السماء المعدنية، التي يحاولون ما استطاعوا جعلها تتلاءم مع حياتهم البسيطة.
معظم هؤلاء من العائلات، برجالهم ونسائهم وأطفالهم. يعمل معظمهم في جمع العبوات المعدنية والورق المقوى من النفايات، ويكدح طوال النهار من أجل بعض المال الذي يأمن به شر الموت.. ولا شيء غيره فهم يعيشون في حضيض الأمل نفسه.
ومع ذلك، تجدهم يمارسون حياتهم اليومية كاملة. حتى أنّ البعض منهم يعتبر نفسه محظوظاً بالحصول على مثل هذا المكان للمبيت. ومنهم تلك المرأة التي تعلق صورة الملك بوميبول أدولياديج الذي تقول التقارير إنّه يملك نحو 30 مليار دولار أميركي. هي ببساطة ممتنة لهذا الملك، ربما على السماح لهم بالمبيت في حطام الطائرات، فلا تغفل عن تقديم الطاعة له مع طقوس العبادة اليومية.
لا شيء في حياة هؤلاء سوى الفقر. يعيشون في طائرة ولم يصعدوا في واحدة طوال حياتهم.
إقرأ أيضاً: تماثيل الرمل مجسّمات تحمل قضايا الإنسان
هؤلاء الأشخاص هم من الأكثر فقراً في حزام البؤس الملتف حول بانكوك. هم ممن لفظتهم المنازل والشقق السكنية، وحتى الشوارع والحدائق العامة. يجدون في هذا المكان تعويضاً عن سكن لا يمكنهم بأيّ شكل الحصول عليه استملاكاً أو استئجاراً. ويرضون بالعيش في قوالب السماء المعدنية، التي يحاولون ما استطاعوا جعلها تتلاءم مع حياتهم البسيطة.
معظم هؤلاء من العائلات، برجالهم ونسائهم وأطفالهم. يعمل معظمهم في جمع العبوات المعدنية والورق المقوى من النفايات، ويكدح طوال النهار من أجل بعض المال الذي يأمن به شر الموت.. ولا شيء غيره فهم يعيشون في حضيض الأمل نفسه.
ومع ذلك، تجدهم يمارسون حياتهم اليومية كاملة. حتى أنّ البعض منهم يعتبر نفسه محظوظاً بالحصول على مثل هذا المكان للمبيت. ومنهم تلك المرأة التي تعلق صورة الملك بوميبول أدولياديج الذي تقول التقارير إنّه يملك نحو 30 مليار دولار أميركي. هي ببساطة ممتنة لهذا الملك، ربما على السماح لهم بالمبيت في حطام الطائرات، فلا تغفل عن تقديم الطاعة له مع طقوس العبادة اليومية.
لا شيء في حياة هؤلاء سوى الفقر. يعيشون في طائرة ولم يصعدوا في واحدة طوال حياتهم.
إقرأ أيضاً: تماثيل الرمل مجسّمات تحمل قضايا الإنسان