أعلن الرجل القوي في الحزب الجمهوري، بول رايان، ترشيح نفسه لولاية جديدة في رئاسة مجلس النواب الأميركي، الذي ينتظر أن يختار خلال جلسة مغلقة يعقدها، اليوم الثلاثاء، رئيسه الجديد بعد فوز مرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، بالرئاسة، ومحافظة الحزب الجمهوري بغالبية في الكونغرس.
وفي رسالة الترشيح، دعا رايان أعضاء مجلس النواب الجمهوريين إلى استغلال اللحظة التاريخية والوقوف صفاً واحداً خلف الرئيس المنتخب.
وشهدت العلاقة بين ترامب ورايان توتراً كبيراً، خلال الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية، إذ رفض رئيس مجلس النواب المشاركة بالحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري. وأعلن أن جهوده خلال الانتخابات ستركز على الحفاظ على الغالبية الجمهورية في الكونغرس. ورد ترامب حينها بتهديد رايان إنه لن يكون في منصب رئاسة مجلس النواب في حال وصل هو إلى البيت الأبيض.
لكن من المرجح أن تتم إعادة انتخاب رايان في منصبه، وذلك من ضمن الصفقة التي عقدها ترامب في الساعات الأخيرة التي سبقت اليوم الانتخابي، إذ تحركت الماكينة الانتخابية للحزب الجمهوري بفعالية لحث الناخبين الأميركيين للتصويت لترامب.
وفي مؤشر على نيته إرضاء "الاستبلشمنت الجمهوري" عيّن الرئيس المنتخب، رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري المقرب من رايان، رينس ديباس، في منصب مدير موظفي البيت الأبيض.