كشف الصحافي المغربي توفيق بوعشرين، عن تعرضه للتهديد من جهات لم يسمها قبل اعتقاله بفترة قصيرة، ويأتي تصريح بوعشرين قبل عدة أيام من بدء جلسات جديدة لمحاكمته وتقديم محاميه ودفاع المشتكيات مداخلاتهم أمام القاضي بشأن نتيجة خبرة الدرك الملكي حول الفيديوهات ذات المضامين الجنسية.
وأفاد بوعشرين، المتابَع في قضايا خطيرة على رأسها الاتجار بالبشر والاغتصاب والتحرش الجنسي وتصوير مشاهد جنسية، بأنه قبل اعتقاله ببضعة أسابيع تلقى عرضاً مغرياً لم يحدد ماهيته ولا طبيعته، لكنه أكد بأنه رفض العرض.
وأفاد بوعشرين، المتابَع في قضايا خطيرة على رأسها الاتجار بالبشر والاغتصاب والتحرش الجنسي وتصوير مشاهد جنسية، بأنه قبل اعتقاله ببضعة أسابيع تلقى عرضاً مغرياً لم يحدد ماهيته ولا طبيعته، لكنه أكد بأنه رفض العرض.
وقال بوعشرين في تدوينة له على "فيسبوك": "كانت أمامي خيارات أخرى غير السجن، وتوصلت بعرض مغرٍ شهرَين قبل اعتقالي، ولي شهود على هذا الكلام وقلت للجماعة: يا أهل الحكمة ليس من مصلحة البلاد أن يصبح كل الصحافيين تابعين جيلالة بالنافخ، يعزفون لحناً واحداً ويشربون من كأس واحدة وينامون في فراش واحد".
وتابع مؤسس جريدة "أخبار اليوم" قائلاً: "وظيفة الصحافي أن يتصرف مثل الكلب النباح عندما يشعر بالخطر لتنبيه القوم للخطر"، قبل أن يكشف بأنه لما رفض العرض المقدم له، ووُجّه بتهديد مبطن جاء فيه وفق المتحدث: "تحمل مسؤوليتك، يد السلطة طويلة وأنت بلا حزب ولا نقابة ولا من يدافع عنك.. زملاؤك هم أول من سينهش لحمك"، ليعلّق بوعشرين بالقول "وكذلك كان".