افتتحت الفنانة، بوسي، مؤخراً، معرضاً ببيت السناري، خاصاً ببعض مقتنيات زوجها الفنان الراحل، نور الشريف، وذلك في حي "السيدة زينب" الذي ولد فيه زوجها. المعرض ضم صوراً من شباب نور، وبعض التكريمات التي حصل عليها طيلة مشواره الفني. عن هذا الحدث، قالت بوسي في تصريحات خاصة لـ "العربي الجديد"، إنَّها كانت سعيدة جداً بالفكرة التي تعود إلى الإعلامية، بوسي شلبي، و"هي صديقة مقربة جداً لأسرتنا، وكانت دائماً معنا في مرحلة مرض نور منذ بدايتها".
وأضافت بوسي، قائلة إنَّ يوم افتتاح المعرض توافق في شهر إبريل/ نيسان، وهو نفس شهر ميلاد نور، "فشعرنا كما لو أننا نحتفل بعيد ميلاده، ولكن كان ينقصني وينقص ابنتاه سارة ومي، أن يكون حاضراً بنفسه، لكن قضاء الله وقدره، لم يسمح لنا أن نحتفل به في حضوره".
وعن سبب إهدائها مكتبة نور الشريف لمكتبة الإسكندرية، قالت بوسي إن العلم الذي في الكتب سيكون خير صدقة جارية عن روح زوجها، كي يستفيد منها الكثيرون، "فالمال وكل شيء يفنى، إلا العلم فلا يفنى أبداً".
وعن سبب رفضها التواجد في أي عمل درامي هذا العام، قالت بوسي، إن الأعمال التي عرضت عليها ليست على المستوى المطلوب للمشاركة ، مقارنة بما سبق وقدمته، ولكن هناك مسلسل لا يزال في طور المشروع والتفكير وهو مؤلف من 60 حلقة ليس له علاقة بالعرض في شهر رمضان، بل سيعرض في موسم درامي ثانٍ. وكشفت بوسي عن تلقّيها عرضاً من إحدى القنوات الفضائيّة للعملِ كمذيعةٍ، ولكنَّها أجَّلت الفكرة، لأنّها تخشى بالطبع من الإقبال على خطوة جديدة، ليس لها خبرة فيها.
وفي السياق نفسه، وعن تجارب بعض الفنانين في تقديم البرامج، قالت بوسي، إن هناك تجارب جيدة جداً مثل البرامج التي قدمها أشرف عبد الباقي والأستاذ محمد صبحي، كما سبق وقدم زوجها الراحل، نور الشريف، أيضاً برنامجاً جيداً. وأوضحت بوسي أن أهم شيء هو القبول والحضور الجماهيري وفكرة البرنامج نفسها. ويشغلها بالطبع مدى تقبل الجمهور لأن تكون بوسي التي يعرفونها منذ طفولتها ممثلة، أصبحت مذيعة فالجمهور لديها في المقام الأول.
اقــرأ أيضاً
وعن رأيها في السينما المصرية، قالت بوسي إنّها بدأت مؤخّراً في عرضِ أفلامٍ ذات قيمة فنيّة كبيرة. لهذا فبدء التفاؤل يأتي إليها بأن تعود السينما لسابق عصرها، فالأفلام الموجودة حالياً كسرت نظرية "الجمهور عايز كده" التي كان يقولها منتجو بعض الأفلام "التجارية"، لتبرير تقديمهم لنوعية معينة رديئة من الأفلام، وأثبتت المقولة خطأها لأن الجمهور يبحث عن الفن الراقي المحترم واللائق البعيد عن الإسفاف. و"علينا ألا نستخف أبداً بذائقة الجمهور وحبه للفن العميق".
اقــرأ أيضاً
وكان آخر ظهور فني لبوسي من خلال مسلسل "حالة عشق" الذي عرض في شهر رمضان الماضي.
وأضافت بوسي، قائلة إنَّ يوم افتتاح المعرض توافق في شهر إبريل/ نيسان، وهو نفس شهر ميلاد نور، "فشعرنا كما لو أننا نحتفل بعيد ميلاده، ولكن كان ينقصني وينقص ابنتاه سارة ومي، أن يكون حاضراً بنفسه، لكن قضاء الله وقدره، لم يسمح لنا أن نحتفل به في حضوره".
وعن سبب إهدائها مكتبة نور الشريف لمكتبة الإسكندرية، قالت بوسي إن العلم الذي في الكتب سيكون خير صدقة جارية عن روح زوجها، كي يستفيد منها الكثيرون، "فالمال وكل شيء يفنى، إلا العلم فلا يفنى أبداً".
وعن سبب رفضها التواجد في أي عمل درامي هذا العام، قالت بوسي، إن الأعمال التي عرضت عليها ليست على المستوى المطلوب للمشاركة ، مقارنة بما سبق وقدمته، ولكن هناك مسلسل لا يزال في طور المشروع والتفكير وهو مؤلف من 60 حلقة ليس له علاقة بالعرض في شهر رمضان، بل سيعرض في موسم درامي ثانٍ. وكشفت بوسي عن تلقّيها عرضاً من إحدى القنوات الفضائيّة للعملِ كمذيعةٍ، ولكنَّها أجَّلت الفكرة، لأنّها تخشى بالطبع من الإقبال على خطوة جديدة، ليس لها خبرة فيها.
وفي السياق نفسه، وعن تجارب بعض الفنانين في تقديم البرامج، قالت بوسي، إن هناك تجارب جيدة جداً مثل البرامج التي قدمها أشرف عبد الباقي والأستاذ محمد صبحي، كما سبق وقدم زوجها الراحل، نور الشريف، أيضاً برنامجاً جيداً. وأوضحت بوسي أن أهم شيء هو القبول والحضور الجماهيري وفكرة البرنامج نفسها. ويشغلها بالطبع مدى تقبل الجمهور لأن تكون بوسي التي يعرفونها منذ طفولتها ممثلة، أصبحت مذيعة فالجمهور لديها في المقام الأول.
وعن رأيها في السينما المصرية، قالت بوسي إنّها بدأت مؤخّراً في عرضِ أفلامٍ ذات قيمة فنيّة كبيرة. لهذا فبدء التفاؤل يأتي إليها بأن تعود السينما لسابق عصرها، فالأفلام الموجودة حالياً كسرت نظرية "الجمهور عايز كده" التي كان يقولها منتجو بعض الأفلام "التجارية"، لتبرير تقديمهم لنوعية معينة رديئة من الأفلام، وأثبتت المقولة خطأها لأن الجمهور يبحث عن الفن الراقي المحترم واللائق البعيد عن الإسفاف. و"علينا ألا نستخف أبداً بذائقة الجمهور وحبه للفن العميق".
وكان آخر ظهور فني لبوسي من خلال مسلسل "حالة عشق" الذي عرض في شهر رمضان الماضي.