بعد أن أعلن فريق تشلسي التعاقد مع اللاعب كريستيان بوليسيتش رسمياً في سوق الانتقالات الشتوية، أمسى فريق بوروسيا دورتموند الألماني واحداً من أكثر الأندية كسباً للأموال من الصفقات في السنوات الأخيرة، وتحول إلى ما يُشبه آلة صنع المال في عالم كرة القدم.
وكشف فريق تشلسي الإنكليزي عن التعاقد مع اللاعب كريستيان بوليسيتش في سوق الانتقالات الشتوية مقابل حوالي 64 مليون يورو، لتؤكد إدارة فريق دورتموند أنها قوية في عمليات بيع اللاعبين والاستفادة من الصفقات في أفضل سيناريو ممكن.
ورغم أن فريق بوروسيا دورتموند الألماني لا يعرف حماية أفضل نجومه ويخسرهم بسهولة في سوق الانتقالات أمام الكبار، إلا أنه يعرف جيداً كيفية الاستفادة المالية وبيعهم بأفضل الأسعار. وأغلى اللاعبين الذين باعهم بوروسيا هو الفرنسي عثمان ديمبيلي، الذي دفع برشلونة فيه 145 مليون يورو، بعد أن كان استقدمه من فريق رين الفرنسي مقابل 15 مليون يورو، أي أنه كسب نحو 130 مليون يورو في الصفقة.
أما اللاعب الثاني فهو المهاجم الغابوني بيار إمريك أوباميانغ الذي تعاقد معه بوروسيا دورتموند الألماني مقابل 15 مليون يورو قادماً من فريق سانت إتيان، بينما باعه في الموسم الماضي مقابل نحو 63.75 مليون يورو، أي أنه كسب من الصفقة حوالى 48.75 مليوناً.
في المقابل هناك لاعب خط الوسط الأرميني هنريك مختاريان الذي تعاقد معه بوروسيا دورتموند في عام 2013، مقابل نحو 27 مليون يورو قادماً من فريق شاختار دونتسك الأوكراني، ليبيعه في عام 2016 إلى فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي مقابل 42 مليون يورو (بنسبة أرباح وصلت إلى 15 مليونا).
وهناك قبل سنوات المدافع ماتس هوملز الذي انتقل إلى فريق بوروسيا دورتموند قادماً من فريق بايرن ميونخ الألماني مقابل 4.20 مليون يورو، ليعود إلى النادي "البافاري" في عام 2016، لكن هذه المرة بتكلفة وصلت إلى 35 مليون يورو، أي أن نسبة الأرباح لفريق دورتموند بلغت نحو 31 مليون يورو.
أما النجم إيلكاي غوندوغان الذي حضر إلى دورتموند مقابل 5.5 ملايين يورو قادماً من فريق نورمبيرغ، في وقت باعه الفريق الألماني لمانشستر سيتي مقابل 27 مليون يورو، أي أن أرباح الصفقة وصلت إلى نحو 22 مليون يورو.
هذا بالإضافة لأرباح مالية من صفقات أخرى للمارد "الأصفر" مثل (شينجي كاغاوا، ماتياس غينتير، سفين بيندير، نوري شاهين). وفي المجموع حقق دورتموند أرباحاً قدرها 400 مليون يورو من الصفقات في السنوات الأخيرة.