بورصتا السعودية وعُمان تستقبلان العام الجديد بأداء إيجابي

01 يناير 2015
بورصة السعودية ترتفع 0.60% بداية تعاملات اليوم (أرشيف/Getty)
+ الخط -

صعدت بورصة السعودية في بداية تعاملات، اليوم الخميس، أولى جلسات العام الجديد، بعد تضرّرها بشدّة في الجلسة الماضية، عقب الإعلان عن دخول العاهل السعودي المستشفى لإجراء فحوصات طبية، بالإضافة إلى تكبّد أسعار النفط أكبر خسارة سنوية لها منذ 2008.

وزاد المؤشّر الرئيسي "تاسي" بنحو 0.60% إلى 8383.69 نقطة، معوّضاً جانباً كبيراً من خسائره في الجلسة الماضية.

وأعلن الديوان الملكي السعودي أن عاهل البلاد، الملك عبد الله بن عبد العزيز (90 عاماً)، دخل أمس الأربعاء، مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، لإجراء بعض الفحوصات الطبية.

وصعد مؤشّر قطاع المصارف بنحو 0.9%، مع ارتفاع سهم "ساب" و"العربي الوطني" و"سامبا" و"بنك الرياض"، بنسب تتراوح بين 0.65% و1.5%.

وزاد مؤشّر بورصة مسقط بنحو 0.13% إلى 6351.26 نقطة، وفق وكالة الأناضول، مرتفعاً للجلسة الثانية على التوالي، بدعم صعود أسهم قطاعي المال والخدمات.

يذكر أن أسواق قطر والكويت والإمارات ومصر في عطلة رسمية اليوم، بمناسبة حلول العام الجديد، على أن تعاود العمل اعتباراً من الأحد القادم الموافق 4 يناير/ كانون الثاني.

بينما ستعطل بورصة البحرين تداولاتها، اعتباراً من اليوم وحتى الأحد القادم، على أن تعاود العمل يوم الإثنين المقبل.

أنهت معظم أسواق الأسهم الرئيسية في الشرق الأوسط، خلال العام الجاري، بتحقيق مكاسب سنوية، بعد تقلّبات حادّة أظهرت هشاشتها، وفرصها الواعدة للمستثمرين، وخصوصاً بعد تهاوي أسعار النفط بشكل حاد خلال النصف الثاني من العام الحالي.

وصعدت البورصات في منطقة الخليج بشكل كبير في النصف الأول من العام، بعدما أصبحت المنطقة وجهة رئيسية للمستثمرين الأجانب، مع قيام إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق برفع تصنيف الإمارات وقطر إلى وضع السوق الناشئة.

وأدّى إعلان السعودية فتح سوقها أمام الاستثمار الأجنبي المباشر في أوائل عام 2015 إلى زيادة الاهتمام بالمنطقة.

لكن الأسواق هبطت بعد ذلك في موجات تهافت على البيع، خلال الأشهر الأخيرة من العام، حيث أدّى هبوط أسعار النفط إلى انفجار فقاعة مضاربات في الأسهم.

المساهمون