بورصة مصر تستهل تعاملات الإثنين بخسائر حادة

07 ابريل 2014
الأسهم تخسر 53 مليار جنيه منذ نهاية مارس
+ الخط -

استهلت البورصة المصرية تداولات اليوم الإثنين بتراجع حاد، لتواصل سلسلة من الخسائر بدأتها قبل أكثر من أسبوع فقد خلالها رأس المال السوقي 53.4 مليار جنيه (7.6 مليار دولار) حتى الساعة الأولى من جلسة اليوم.

وهوى المؤشر الرئيس للسوق "egx30"، الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة بنسبة 1.73% في أقل من ساعة من بدء التداولات، ليصل إلى مستوى 7394.1 نقطة.

كما انخفض مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "egx70"، بنسبة 2.03%، مسجلا 556.7 نقطة.

وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 4.7 مليار جنيه، بعد أن تراجع إلى 448.9 مليار جنيه، مقابل 453.6 مليار جنيه لدى إغلاق تداولات أمس الأحد.

وسيطر البيع على صافي تعاملات المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية، التي حولت دفتها للبيع، لتحل محل المؤسسات المصرية التي استحوذ البيع العشوائي بشكل مكثف على أدائها على مدار أغلب الجلسات منذ نهاية شهر مارس/أذار الماضي.

طلبت إدارة البورصة المصرية أمس الأحد، من حوالي 50 شركة مقيدة، هبطت أسهمها 20% الإفصاح عن أوضاعها المالية، في مسعى لطمأنة المستثمرين الذين يساورهم الكثير من القلق والشكوك، جراء موجة الخسائر الحادة التي طالت الأسهم أخيراً.

ودخلت البورصة المصرية في سلسة من التراجع منذ إعلان عبد الفتاح السيسي في السادس والعشرين من مارس الماضي، استقالته من منصبه كقائد عام للقوات المسلحة ووزير للدفاع وترشحه لرئاسة البلاد في الانتخابات المقررة في مايو/أيار المقبل، متأثرة بعمليات بيع مكثفة على الأسهم من صناديق الاستثمار والمؤسسات المصرية.

وتشير البيانات الرسمية الصادرة عن إدارة البورصة إلى أن الأسهم المقيدة خسرت منذ جلسة 27 مارس حتى الساعة الأولى من تداولات اليوم الإثنين قرابة 53.4 مليار جنيه.

ويرى محللون في أسواق المال في مصر، أن الهبوط الذي انتاب السوق بمثابة عمليات جني أرباح بعد أن سجلت الأسهم ارتفاعات كبيرة على مدار الأشهر التسعة الماضية، لكن آخرون يصفون عمليات البيع العشوائية بغير الطبيعية وغير المفهومة في هذا التوقيت.

 

المساهمون