بورصة إسطنبول ثاني أكبر سوق صاعد بالعالم

06 ابريل 2016
+ الخط -
قالت وسائل إعلامية تركية، اليوم الأربعاء، إن سوق الأوراق المالية في تركيا، جذبت خلال الأسابيع الستة الماضية، استثمارات بقيمة ثلاثة مليارات دولار، مشيرة إلى أن الأرباح التي حققتها بورصة إسطنبول خلال الربع الأول من العام الجاري، بلغت 16%، لتكون ثاني أكثر بورصة صعوداً في العالم، وفق صحيفة "غونيش".

ويرى اقتصاديون أتراك أن ما حققه الاقتصاد التركي من نمو، رغم العقوبات الروسية وما يجري في دول الجوار، زاد من ثقة المستثمرين ورجال الأعمال من الإقبال على البورصة.

ويقول الاقتصادي خليل أوزون: "تجاهلت شركة بورصة إسطنبول للأسواق المالية التطورات الأمنية التي عصفت وما تزال بالبلاد خلال الربع الأول من العام الجاري، وبدأ المستثمر المحلي والأجنبي وحتى المحافظ الاستثمارية في بورصة إسطنبول، بالتعاطي مع العامل المحلي للاقتصاد التركي بشكل أكثر واقعية في ظل المؤشرات الاقتصادية الإيجابية التي تسجلها الدولة سواء معدلات النمو المنضبطة أو نسب التضخم المقبولة بعد تحسن سعر صرف الليرة مقابل العملات الرئيسية هذا العام".

ويرى الاقتصادي التركي أوزون أن قدرة الاقتصاد على خلق الوظائف وارتفاع مؤشر الصادرات الصناعية والزراعية، انعكست إيجابا على أداء الشركات المدرجة ونتائج أعمالها وإيراداتها التشغيلية، وبالتالي انخفاض تكلفة التشغيل مع تراجع فاتورة الطاقة، وهو ما أدى لارتفاع  العائد الاستثماري ما بين 2% إلى 8% في بعض الشركات.

ويختم أوزون حديثه لـ"العربي الجديد" بأن المؤشر العام للبورصة، يحاول استعادة المستويات التي فقدها في وقت سابق من عام 2015 نتيجة انخفاض سعر صرف العملة المحلية مقابل سلة عملات، لكن يبقى الحذر قائماً من عمليات جني أرباح على بعض الأسهم في عدد من القطاعات والتي ارتفعت على خلفية مضاربية.




المساهمون