بوتين يرجئ تحقيق أهدافه الاقتصادية والاجتماعية 6 سنوات

21 يوليو 2020
أكثر من 18 مليون روسي يعيشون تحت خط الفقر (Getty)
+ الخط -

ارجأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، المهلة المحددة لتحقيق الأهداف الاجتماعية والاقتصادية الطموحة التي أعلنها عند إعادة انتخابه، وبينها خفض معدل الفقر إلى النصف، من العام 2024 إلى 2030.

وكان بوتين قد حدّد في عام 2018، بعد فوزه بولاية جديدة مدتها ست سنوات، أهدافًا بينها خفض معدل الفقر إلى النصف مقارنة بالمعدلات المسجّلة في العام 2017 وزيادة المعاشات التقاعدية وزيادة متوسط العمر المتوقع إلى 78 عاما بحلول عام 2024.

لكنّ أحدث الأهداف، المنشورة الثلاثاء، تحدد موعدا نهائيا جديدا هو العام 2030.

وصرح ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحافيين بأنّ الأهداف المتعلقة برفع متوسط العمر المتوقع وخفض الفقر تم تأجيلها بسبب "الظروف الاقتصادية العالمية غير المواتية التي ستبطئ التنمية في جميع البلدان بدون استثناء".

وتقول الإحصاءات الرسمية لعام 2019 أن أكثر من 18 مليون روسي يعيشون تحت خط الفقر، أي نحو 12.3 بالمائة من السكان.

وتم تحديد خط الفقر في روسيا بتقاضي أقل من 10890 روبلا (154 دولارا) في الشهر.

اتخذ بوتين تدابير غير شعبية شملت زيادة سن التقاعد الحكومي ورفع ضريبة القيمة المضافة، وتأثر الاقتصاد الروسي هذا العام بانهيار أسعار النفط، فضلاً عن جائحة كوفيد-19

وارتفع متوسط العمر المتوقع في السنوات الأخيرة وخصوصا بين الرجال، وفي عام 2019، كان متوسط العمر المتوقع 67 للرجال و 77 للنساء.

وحين أصدر مرسوما بشأن الأهداف التي حددها، لم يكن لبوتين الحق في تمديد حكمه إلى ما بعد عام 2024، لكنّه قام الآن بتعديل الدستور للسماح لنفسه بولايتين إضافيتين حتى عام 2036.

وخلال ولايته الأخيرة، اتخذ بوتين تدابير غير شعبية، شملت زيادة سن التقاعد الحكومي ورفع ضريبة القيمة المضافة، وتأثر الاقتصاد الروسي هذا العام بانهيار أسعار النفط، فضلاً عن جائحة كوفيد-19.

وأقر بيسكوف بأن روسيا أسقطت تمامًا هدف أن تصبح أحد أكبر خمسة اقتصادات في العالم، الأمر الذي أدرجه بوتين في مرسومه عام 2018 بشأن الأهداف الوطنية والمهام الاستراتيجية.

وقال بيسكوف إنّ "الظروف الاقتصادية الدولية غير مواتية للغاية"، مضيفا أنه  "لا شك في أن هناك حاجة لإعادة هيكلة معينة".

 

(فرانس برس)

المساهمون