بوتين: روسيا لا تسعى للصدام مع الولايات المتحدة
رغم تأكيد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تسعى للمواجهة مع الولايات المتحدة، فإنه لم يتردد في مهاجمتها، مرة أخرى، حيث أكد أنه "يمكن توقع أي شيء من الأميركيين، فهم يتجسسون حتى على حلفائهم"، معبّرا عن أمله في إحياء العلاقات بين البلدين بعد الانتخابات الأميركية، في ما يشبه الإيحاء بأن التفاهمات بشأن الخلافات بينهما وصلت إلى "الباب المسدود"، على الأقل خلال ما تبقى من ولاية الرئيس باراك أوباما.
وشدد بوتين، في ختام قمة "بريكس" في غوا الهندية، اليوم الأحد، على أن موسكو لا تحاول التأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، مبديا استعداده لـ"العمل مع أي زعيم أميركي يرغب في التعاون مع روسيا"، نافيا الاتهامات بتنفيذ هجمات قرصنة إلكترونية على الولايات المتحدة.
وبخصوص الملف السوري، قال الرئيس الروسي: "الآن في سورية نحن ضد السياسات الأميركية، التي تحاول فرض آراء أحادية الجانب"، مؤكدا أن بلاده معنية بـ"انخراط أكبر عدد ممكن من الأطراف في التسوية السورية، بما فيها فرنسا".
وذكر أن "روسيا أصبحت لاعباً مهماً في الساحة الدولية، ولذلك يزعجهم موقفنا حول أوكرانيا".
وتعليقا على العقوبات المفروضة على روسيا، قال إنها "لا تحل أي مشاكل"، مبرزا أن موسكو "لن تخضع لمبدأ: إما الاتفاق معنا أو أنتم ضدنا".
ومع اقتراب انطلاق معركة الموصل ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، أوضح المتحدث ذاته أن العراق أصبح "بؤرة للإرهاب"، محملا الولايات المتحدة المسؤولية عن ذلك، ومشددا على أمله في عدم إسقاط ضحايا بين المدنيين في المعارك هناك، مطالبا واشنطن وباريس بـ"اعتماد مكافحة الإرهاب الانتقائي" في الضربات لتجنب سقوط المدنيين.
ذات صلة
نال كفيف سوري الشهادة الثانوية العامة (البكالوريا)، أخيراً، بعد انقطاع عن التعليم دام 14 عاما، منذ بداية الثورة السورية، إذ تعرض لإصابة حرب عام 2016
أدرجت وزارة الخارجية الأميركية حركة "أنصار الله الأوفياء" العراقية وزعيمها حيدر الغراوي، على قائمة المنظمات والشخصيات الإرهابية.
نفذ الهلال الأحمر القطري مشروع الأضاحي لمساعدة النازحين في شمال سورية وتخفيف الأعباء الكبيرة التي يواجهونها بعد سنوات من تركهم ديارهم.
نظم ناشطو وناشطات مدينة شهبا في محافظة السويداء اليوم الثلاثاء مسائية احتجاجية بمناسبة مرور 300 يوم على انطلاقة الاحتجاجات الشعبية في المحافظة