وقال بوتين: "بالطبع، العملية العسكرية في سورية تطلبت بعض النفقات، إلا أن الجزء الأكبر منها جاء من موارد وزارة الدفاع، بواقع حوالى 33 مليار روبل، تم وضعها ضمن ميزانية الوزارة لعام 2015 لإجراء تدريبات".
وأضاف، خلال لقائه مع العسكريين الذين شاركوا في العملية: "قمنا ببساطة بتحويل هذه الموارد لتغطية نفقات المجموعة في سورية".
وشدد الرئيس الروسي من جديد على أن القوات الروسية في سورية حققت أهدافها "بشكل عام"، مؤكدا استمرار مكافحة "الإرهاب" والفصائل التي تنتهك الهدنة.
وأكد بوتين أن روسيا ستواصل تقديم الدعم للحكومة "الشرعية" السورية، بما في ذلك الدعم العسكري. وقال بوتين، خلال لقائه مع العسكريين الروس الذين شاركوا في العملية في سورية: "بالطبع، سنواصل دعم الحكومة الشرعية في سورية، وهو دعم شامل. وهو دعم مالي وتوريد المعدات والأسلحة والمساعدة في التدريب".
وأردف بوتين "سنواصل دعم الجيش السوري في مكافحة ما يسمى "الدولة الإسلامية"، و"جبهة النصرة"، وغيرهما من التنظيمات الإرهابية".
وأكد أنه منذ بدء تطبيق الهدنة في سورية، انخفض عدد الطلعات التي ينفذها الطيران الروسي بمقدار 3 أضعاف من 60 - 80 إلى 20 - 30 طلعة يوميا.
وشدد بوتين على أنه تم تحذير جميع الشركاء من أن روسيا "ستستخدم نظم الدفاع الجوي ضد أي أهداف نعتبرها تهديدا للعسكريين الروس".
وكان موقع صحيفة "إر بي كا" الروسية قد ذكر، يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع، أن العملية الجوية في سورية والتي بدأت في 30 سبتمبر/أيلول الماضي، كلفت روسيا ما لا يقل عن 38.4 مليار روبل (نحو 546 مليون دولار).
إلا أن الكرملين، وعلى لسان السكرتير الصحافي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، نفى، أمس الأربعاء، صحة هذا الرقم.
اقرأ أيضا: مسؤول روسي:سنسحب معظم قواتنا من سورية بيومين أو ثلاثة