ظهر الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، في شريط مصور، مساء الأحد، لأول مرة منذ شهر، منذ أن أثار إلغاؤه المفاجئ لاجتماع مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، في الجزائر، تكهنات بشأن حالته الصحية.
ومنذ إصابته بجلطة دماغية في 2013 لم يظهر بوتفليقة (80 عاما) بشكل علني إلا نادرا وعادة في صور في وسائل الإعلام الحكومية مع شخصيات بارزة تزور الجزائر مما أثار تساؤلات بشأن ما إذا كان الزعيم الجزائري، الذي يرأس البلاد منذ نحو 20 عاما، سيكمل فترة رئاسته.
وشوهد بوتفليقة يستقبل وزير الشؤون الأفريقية والعربية الجزائري في شريط مصور بُث يوم الأحد في التلفزيون الرسمي. وكانت تلك أول مرة يظهر فيها بوتفليقة منذ تأجيله زيارة ميركل للجزائر في 20 فبراير/شباط، مشيرا إلى إصابته بالتهاب شعبي حاد.
وظهر بوتفليقة في الشريط وهو جالس لفترة وجيزة إلى طاولة مع عبد القادر مساهل، وهو وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، والذي قالت وسائل الإعلام الرسمية إنه أطلعه يوم الأحد على الوضع في مالي وليبيا والساحل.
ورفض الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم ومؤيدون آخرون للحكومة التكهنات المتعلقة بصحة بوتفليقة منذ إلغاء اجتماعه مع ميركل. ويقولون إنه "يباشر مهامه بشكل عادي".
ولكن تأجيل الزيارة أثار من جديد تساؤلات بشأن تحول محتمل في الجزائر، وهي مورد رئيسي للغاز لأوروبا وشريك في الحملة الغربية، ضد التشدد الإسلامي في شمال أفريقيا.
(رويترز)
ومنذ إصابته بجلطة دماغية في 2013 لم يظهر بوتفليقة (80 عاما) بشكل علني إلا نادرا وعادة في صور في وسائل الإعلام الحكومية مع شخصيات بارزة تزور الجزائر مما أثار تساؤلات بشأن ما إذا كان الزعيم الجزائري، الذي يرأس البلاد منذ نحو 20 عاما، سيكمل فترة رئاسته.
وشوهد بوتفليقة يستقبل وزير الشؤون الأفريقية والعربية الجزائري في شريط مصور بُث يوم الأحد في التلفزيون الرسمي. وكانت تلك أول مرة يظهر فيها بوتفليقة منذ تأجيله زيارة ميركل للجزائر في 20 فبراير/شباط، مشيرا إلى إصابته بالتهاب شعبي حاد.
وظهر بوتفليقة في الشريط وهو جالس لفترة وجيزة إلى طاولة مع عبد القادر مساهل، وهو وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، والذي قالت وسائل الإعلام الرسمية إنه أطلعه يوم الأحد على الوضع في مالي وليبيا والساحل.
ورفض الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم ومؤيدون آخرون للحكومة التكهنات المتعلقة بصحة بوتفليقة منذ إلغاء اجتماعه مع ميركل. ويقولون إنه "يباشر مهامه بشكل عادي".
ولكن تأجيل الزيارة أثار من جديد تساؤلات بشأن تحول محتمل في الجزائر، وهي مورد رئيسي للغاز لأوروبا وشريك في الحملة الغربية، ضد التشدد الإسلامي في شمال أفريقيا.
(رويترز)