بن علوان يتنكر للمنتخب التونسي والجماهير تصفه بالخائن

يتطلع اللاعبون في كلّ أنحاء العالم بشوق كبير للحضور مع منتخبات دولهم وتشريفها في المباريات الودية والمسابقات الدولية، إذ ينشر أغلب الدوليين على حساباتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي عبارات تُعبّر عن سعادتهم بنيل هذا الشرف الذي يُعد تكليفاً في نفس الوقت.

وخالف المدافع التونسي يوهان بن علوان الجميع، بعد أن رفض الدعوة التي وجهها إليه المدرب الفرنسي ألان جيراس، لتمثيل "نسور قرطاج" في كأس أمم أفريقيا المقبلة في مصر من دون إبداء سبب مقنع، أو تبرير يشفي غليل الجماهير التونسية.

واستشاط مشجعو "نسور قرطاج" غضباً من لاعب نوتنغهام فوريست الإنكليزي، بعد قراره المفاجئ، الذي لم يكن الأول من نوعه، إذ اعتبر كثرٌ أن اللاعب خائن لوطنه، ومستغلٌ له بعد أن منحه فرصة المشاركة في كأس العالم 2018 في روسيا، من دون أن يشرّف قميص المنتخب.

وكان رفض بن علوان لدعوة منتخب بلده الأصلي الثاني من نوعه، بعد أن رفض المشاركة في تصفيات "الكان"، بالرغم من تمتعه بحالة بدنية وفنية مثالية، إذ اعتبر التونسيون ذلك تهرباً من المسؤولية، وتخوفاً من اللعب في أدغال أفريقيا.

وكشفت وسائل إعلام تونسية أن اللاعب فضّل إعطاء الأولوية لناديه نوتنغهام فوريست، رغم نهاية الموسم وغياب الفريق عن أي استحقاق يُذكر، عكس زميله الجزائري عدلان قديورة الذي عبّر عن فخره وسعادته بتلقي الاستدعاء، والمنافسة في المسابقة القارية التي ستحتضنها مصر في يونيو/ حزيران المقبل.