وحضر السيسي وبن زايد عملية إسقاط عناصر القفز الحر لقوات المظلات، استعداداً لتنفيذ أعمال الملاحة الجوية، والوصول إلى مناطق العمل المخططة، وذلك من مقر القيادة الاستراتيجية في القاعدة، بالإضافة إلى عرض مباشر للتدريب البحري ضمن مناورة "قادر 2020" للجيش المصري.
وكتب بن زايد عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر": "سعدت برفقة الرئيس المصري في حضور افتتاح قاعدة برنيس العسكرية، ومطارها المدني"، مستطرداً: "إنجازات نوعية تعكس رؤية مصر الطموحة لآفاق تنموية شاملة، وتعزز دورها المحوري في منظومة الأمن العربي والاستقرار الإقليمي... تمنياتنا لها بمزيد من التقدم والازدهار".
Twitter Post
|
وأنشئت قاعدة "برنيس" العسكرية خلال عام واحد، لتكون مرتكزاً لانطلاق أي مهام توكل إلى القوات المسلحة المصرية، ارتباطاً بمختلف المتغيرات الإقليمية والدولية.
وتقع القاعدة على ساحل البحر الأحمر بالقرب من الحدود الدولية الجنوبية، شرقي مدينة أسوان، وتبلغ مساحتها 150 ألف فدان.
وتضم القاعدة مستشفى عسكرياً، وعدداً من الوحدات القتالية والإدارية، وميادين للرماية والتدريب لجميع الأسلحة، وتضم أيضاً رصيفاً تجارياً، ومحطة استقبال ركاب، وأرصفة متعددة الأغراض، وأخرى لتخزين البضائع العامة، حسب بيان صادر عن الجيش المصري.
وفي يوليو/ تموز 2017، شهد بن زايد مع السيسي أيضاً افتتاح القاعدة العسكرية "محمد نجيب" في مدينة الحمام بمحافظة مطروح، بحضور اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر.
وبدعم من حلفائه في مصر والإمارات، أفشل حفتر اتفاق وقف إطلاق النار، الذي كان مقرراً توقيعه أول من أمس الاثنين في العاصمة الروسية موسكو، وهو ما سبّب حالة من الاستنفار الأمني في العاصمة طرابلس ومحيطها، وسط رصد عمليات تحشيد تقوم بها مليشيات اللواء الليبي المتقاعد.
وعادت أجواء التوتر السياسي، وسط محاولات من روسيا لبحث سبل استئناف المفاوضات قبيل مؤتمر برلين، بعدما وجهت ألمانيا الدعوات للمشاركة فيه إلى كل من حفتر، ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج، في وقت توعد فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حفتر بتلقينه "درساً" إذا ما واصل هجومه على العاصمة الليبية.