بنوك الخليج: تحديات رغم ارتفاع الربحيّة

قال تقرير، صادر عن البنوك الخليجية، إن ربحية البنوك الخليجية تفوّقت على بنوك الدول المتقدمة، حيث بلغت نسبة الربحية 41% بمقارنة الكلفة التشغيلية الى الدخل.
ورغم ذلك، أشار التقرير الى أن المحافظة على هذه النسبة العالية من الربحية تضع تحديات أمامها وتتطلب من البنوك الخليجية تحديث بنيتها التقنية حتى تتمكن من المنافسة وتلبية احتياجات العملاء، وخاصة أن شريحة كبيرة من العملاء يتشكلون من جيل الشباب المولعين بالتقنية الحديثة.
وقال تقرير شركة الاستشارات العالمية "ايه تي كيرني"، الصادر أمس، إن بنوك الخليج بحاجة الى إجراء تعديلات تشغيلية رئيسية حتى تتمكن من رفع بعض ضغوطات الكلفة التشغيلية عن الارباح وارضاء العملاء.
وحسب القوائم المالية الاخيرة، فإن ربحية المصارف الخليجية وصلت إلى معدلات كبيرة، حيث بلغت 40% بالنسبة لمصرف دبي الاسلامي و32% بالنسبة لبيت التمويل الكويتي و23% لبنك أبو ظبي التجاري و14% لبنك قطر الوطني.
وحقق بنك قطر الوطني، أكبر البنوك الخليجية من حيث الموجودات، أرباحاً بلغت 2603.5 ملايين دولار بنهاية العام الماضي 2013.
ويلاحظ أن موجودات بنك قطر الوطني، الذي تمتلك الحكومة القطرية 50% من أسهمه عبر جهاز قطر للاستثمار، قفزت بنهاية العام الماضي الى أكثر من 120 مليار دولار، بزيادة قدرها 21% وبفارق يصل الى أكثر من 20 مليار دولار عن اقرب البنوك له وهو البنك الأهلي التجاري السعودي الذي بلغت موجوداته 100.5 مليار دولار.

ويذكر أن ترتيب قائمة "براند فاينانس بانكينغ" لأكبر 500 مصرف في العالم من حيث قيمة العلامة التجارية، التي نشرتها مجلة بانكر في إصدار فبراير/ شباط الماضي لاتجاهات القطاع المصرفي ضمت بعض البنوك الخليجية.
وحسب قائمة بانكر، احتل بنك قطر الوطني المرتبة الـ101، حيث بلغت قيمة علامته التجارية 1.81 مليار دولار، وجاء بنك الراجحي السعودي في المرتبة 106 بقيمة قدرها 1.72 مليار دولار، بينما جاء بنك الإمارات دبي الوطني في المرتبة الـ130 بقيمة 1.27 مليار دولار.