بلدية باريس تعدّ مخيماً للاجئين بمعايير الأمم المتحدة

أعلنت رئيسة بلدية باريس، آن هيدالغو، اليوم الثلاثاء، عزمها على إقامة مخيم للاجئين في العاصمة الفرنسية، إذ عمدت السلطات العامة بانتظام إلى تفكيك تجمعات غير رسمية لأسباب أمنية وصحية.

وأكدت في مؤتمر صحافي أن هذا المخيم سيلتزم بـ "شروط مخيمات اللاجئين والمهاجرين، التي وضعتها الأمم المتحدة والمفوضية العليا للاجئين"، على أن يكون على نسق أول مخيم أقيم في فرنسا بحسب معايير المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في غران- سانت (شمال)، والذي يحوي مساكن "يمكن وضعها سريعاً" مع تأمين "كل الراحة الضرورية".

ولفتت إلى أن المخيم لن يبصر النور قبل شهر أو شهر ونصف الشهر، وسيكون "واسعاً بما فيه الكفاية لاستقبال مئات الأشخاص".

وأضافت: "لم نعد نعتبر هذه المخيمات مساساً بكرامة" الأفراد، والهدف "ألا يجبر الأشخاص الذين يصلون (إلى فرنسا) على اللجوء إلى المترو أو التوجه إلى مواقع" على غرار مكان استحدث أخيرا في شمال باريس يأوي فيه نحو 800 شخص.

وتابعت هيدالغو "آمل أن تكون الدولة شريكة".

وليست فرنسا بلداً رئيسياً يقصده اللاجئون، بل هي بلد عبور خاصة بالنسبة إلى السوريين والعراقيين، الذين لا يرغبون في طلب اللجوء فيها، وغالباً ما يجدون أنفسهم في الشارع.