وتجذب هذه البلدة المحاطة بالغابات هواة التصوير في فصل الشتاء، فهي تسجل دائماً أعلى هطول للثلج في البلاد، يصل ارتفاعه إلى مترين.
غير أن ما يجعلها مزاراً سياحياً أنها منتجع بيئي بمشاهد طبيعية خلابة. ومنازلها تبدو رسوماً خيالية في كتب الأطفال، يعتمرها الثلج كالقبّعات، ويتدلى من أفاريزها كالستائر، وفوانيسها الحمراء، حين تضاء تزيد من شغف كاميرات التصوير التي تتوافر لها فرصة حياة طبيعية للبيوت والناس بين ثلوج لا تذوب إلا بعد سبعة أشهر.
تتوافر في البلدة أنشطة فلكلورية، ومنها رقصة اليانجكو ذات الإيقاعات المرحة، التي يؤديها القرويون في الشارع ليلاً، مرتدين ملابسهم ثرية الألوان، إضافة إلى فعاليات تماثيل الثلج، والإقامة في بيوت تشتمل على أسرة مصنوعة من الآجر، يشتهر بها شمال شرق الصين، مع تناول أطباق الخضروات المحلية باللحم.
يذكر أن بلدة الثلوج الصينية ترتفع 1500 متر فوق سطح البحر، البلدة التي تبلغ مساحتها 500 هكتار بالتيار الدافئ لبحر اليابان والجبهات الباردة من بحيرة بايكال.
(شينخو، العربي الجديد)