وجه جوزيف بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم اتهاما مباشرا لمسؤول في الاتحاد الإسباني لكرة القدم، واتهمه بأنه وراء التلاعب بقرعة إحدى البطولات الأوروبية، وأنه يقف وراء وضع الكرات في الثلاجة.
وكشف جوزيف بلاتر خلال مقابلته مع صحيفة "لاناسيون" الأرجنتينية، عن وجود تلاعب بقرعة البطولات الأوروبية، وتحديداً دوري أبطال أوروبا، إذ يتمُ اعتماد الكرات الساخنة والباردة، بغية اختيار هوية المتنافسين.
لكن بلاتر وجه أصابع الاتهام إلى المرشح الذي أصبح قريباً من نيل منصب الأمين العام للاتحاد الإسباني لكرة القدم، وهو الإسباني أندريس راميريز، إذ يعتقد بلاتر أنه الرجل الذي كان مسؤولاً عن وضع كرات القرعة في الثلاجة قبل انطلاق عملية القرعة.
وأكد بلاتر أن هذه العملية كانت تُجرى أيام كان رئيس الاتحاد الأوروبي، الإيطالي أرتيميو فرانكي، الذي أدار المؤسسة الكروية الأوروبية لعشرة أعوام (1973 - 1982)، ومنذ ذلك الحين أصبحت هذه التقنية عادة متكررة يقوم بها "اليوفا".
وتحدث بلاتر عن أن أندريس راميريز كان المسؤول عن وضع الكرات في الثلاجة، وفي أحد أيام القرعة نسي الأخير وضعها وجلبها ساخنة، بعد أن ذهب في عشاء مع صديقه، ونسي وضع الكرات لتبريدها، وقبل القرعة اكتشف فرانكي هذا الأمر ليصب جام غضبه عليه بسبب هذا الخطأ الفادح.
وينوه بلاتر إلى أن فرانكي كان يريد إبعاد إنتر ميلان الإيطالي عن مواجهة ريال مدريد الإسباني في هذه القرعة، لكن بسبب هذا الخطأ وقع الفريقان مع بعضهما بعد القرعة، ليخرج "النيراتزوري" على يد النادي "الملكي" في مباراة تاريخية في تلك النسخة من دوري الأبطال.
في المقابل أشار بلاتر إلى أن هذه العملية كان تُجرى بشكل دائم وعادي، وذلك لتفادي وقوع الأندية الأوروبية الكبيرة في مواجهة بعضها بعضاً في القرعة، وكان راميريز يدير هذه العملية آنذاك عندما كان مسؤولاً في الاتحاد الإسباني لكرة القدم.