أغلقت بلدية بكين، اليوم الجمعة، سوقين وأرجأت عودة تلاميذ المرحلة الابتدائية إلى مدارسهم، بعد ظهور ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا في العاصمة الصينية، التي لم تُسجل فيها أي إصابة منذ نحو شهرين. وتمكّنت الصين، أول دولة انتشر فيها الوباء نهاية عام 2019، من الحدّ من الإصابات التي تراجعت إلى عدد صغير يومياً في الأسابيع الأخيرة. ومعظم المصابين صينيون عائدون من الخارج.
لكن مدينة بكين تحدثّت الخميس عن إصابة واحدة مصدرها مجهول، تلتها إصابتان الجمعة. وقبل هذه الإصابات سُجلت آخر إصابة بالفيروس في بكين في منتصف إبريل/نيسان الماضي. وآخر مصابين هما موظفان يعملان في مركز أبحاث اللّحوم. وقد زار أحدهما أخيراً مدينة شينغداو (شرق)، كما ذكر مسؤولون في بلدية بكين لوسائل إعلام. وذكرت صحيفة الشعب الصينية أنّ سوقين في بكين، زارهما المصابان، أُغلقا الجمعة كليا أو جزئيا قبل تعقيمهما. وقررت السلطات أن تؤجّل، حتى إشعار آخر، عودة تلاميذ ثلاثة صفوف في المرحلة الابتدائية إلى مدارسهم. وعاد الطلاب في بكين إلى مدارسهم تدريجياً على دفعات، منذ نهاية إبريل/نيسان، بعد توقف دام ثلاثة أشهر وتعليم عن بعد. وتفيد الأرقام الرسمية أنّ 597 شخصاً أصيبوا بكوفيد-19 في بكين، بينما توفي تسعة منهم.
اقــرأ أيضاً
وأثار الإعلان عن الإصابات الجديدة قلقاً على مواقع التواصل الاجتماعي. فقال أحد مستخدمي موقع "ويبو"، الذي يعادل "تويتر" في الصين، إنّ "بكين ستخرج عن السيطرة. يجب تعزيز الوقاية فوراً. إذ قد تحدث موجة ثانية للوباء". وكتب آخر "أرتعد خوفاً (...) سأشتري أقنعة أخرى. آمل أن ينتهي ذلك قريباً".
(فرانس برس)
(فرانس برس)