وأوضحت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية (اف دي ايه) أنه تأكد وجود سلالتين من بكتيريا (ليستيريا مونوساتوجينز) في وحدة بيدارت بروس لتصنيع منتجات التفاح، قرب بيكرسفيلد بكاليفورنيا.
وأشارت الإدارة في بيان أمس السبت إلى أنه "عثر أيضا على نفس السلالتين في منتجات لبيدارت بروس تم جمعها من تجار التجزئة".
وبينت الإدارة الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن معظم من أصيبوا بالليستيريا كانوا قد تناولوا عبوات من التفاح المغلف بالسكر.
وأضافت أن 32 شخصاً أصيبوا بهذه البكتيريا خلال الفترة من أكتوبر/تشرين الأول وحتى ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، ما أودى بحياة سبعة أشخاص في سبع ولايات أميركية.
وأكدت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية إن بيدارت بروس سحبت الأسبوع الماضي جميع شحنات التفاح المعلبة التي كانت معروضة بالمتاجر.
من جهتها، ذكرت مؤسسة بيدارت بروس للتصنيع الغذائي في بيان أن نتائج التحليلات الخاصة ببكتيريا ليستيريا "كانت مروعة".
وقال ليونارد بيدارت رئيس المؤسسة، وهو يعتذر للمستهلكين في بيان "بوصفنا أسرة تعمل في هذا المجال بكاليفورنيا منذ ثلاثينيات القرن الماضي، فإننا نضع السلامة والأمان كأولوية قصوى تتقدم على أي اعتبار آخر".
وتصيب بكتيريا ليستيريا المراهقين من الشريحة الأكبر سناً والحوامل وحديثي الولادة ومن يعانون من ضعف جهاز المناعة، ومن بين أعراض الإصابة الحمى وآلام العضلات والصداع والاضطراب العام والتقلصات.
ونادراً ما يصاب الأشخاص الأصحاء بعدوى ليستيريا، ولكن يمكن أن يكون هذا المرض قاتلا لحديثي الولادة والأجنة. والأشخاص المصابون بضعف جهاز المناعة هم أيضا أكثر عرضة لمضاعفات تهدد الحياة. ويمكن أن يساعد العلاج بالمضادات الحيوية في الحد من آثار عدوى الليستيريا.
وقد تبقى بكتيريا ليستيريا على قيد الحياة بالتبريد والتجميد. لذا ينبغي أن يتجنب الأشخاص الذين هم أكثر عرضة للالتهابات الخطيرة تناول أنواع من الغذاء الأكثر احتمالا أن تحتوي على بكتيريا الليستيريا.