ضمن مشروع "ألق بغداد"(فيسبوك)
يترقب أهالي العاصمة العراقية بغداد، حفل افتتاح 21 ساحة، داخل مدينتهم، بعد أكثر من 120 يوماً من الترميم والإعمار، ضمن مشروع "ألق بغداد" الذي بادر به الفنان وعازف العود العراقي، نصير شمة.
وأطلق شمة مشروعه في أغسطس/ آب 2017، سعياً لإعادة الحياة إلى أكثر من ساحة داخل المدينة التي تقاتل الإرهاب منذ 15 عاماً. وتواصل الجهات المساهمة تنظيمياً في إنجاح المبادرة لأعمالها حتى انتهاء المدة التي حددها رئيسها شمة، وهي 200 يوم.
ويشترك في المشروع مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، والأمانة العامة لمجلس الوزراء، ووزارة الموارد المائية والبنك المركزي وأمانة بغداد (المسؤولة عن نظافة وجمال العاصمة) ودائرة المنظمات غير الحكومية والقيادة الأمنية لبغداد ومؤسسة مدنية، وبرعاية مالية من قبل رابطة المصارف العراقية الخاصة بمبلغ مالي قدره 8 مليارات دينار عراقي (سبعة ملايين ونصف المليون دولار أميركي) من مصارف خاصة وحكومية.
ووفقاً لرئيس مشروع "ألق بغداد" الموسيقار نصير شمة، خلال إعلانه للمبادرة، العام الماضي، أن "بغداد اليوم بدأت بارتداء حلتها الجديدة من خلال مشروع ألق بغداد الذي يهدف إلى إعادة تصميم وتنفيذ 21 ساحة في بغداد".
وبين أن "هناك عملاً دؤوباً من كل المؤسسات في القطاع الحكومي العراقي والقطاع الخاص والمجتمع المدني، من أجل أن تكون بغداد أجمل ولائقة بقيمتها الحضارية والتاريخية، وقد وصلنا إلى صيغة عمل جديدة تحقق هذه الرؤية عبر تأكيد دور القطاع الخاص، وإمكانات متقدمة وبتمويل مالي كبير، وتقوم دوائر بالتسهيلات اللازمة لتنفيذ المشاريع بالشكل المطلوب والمتميز، وقد نجحنا في ذلك ونتمنى تعميم ذلك على باقي المشاريع". وأوضح أن "هذه الساحات الإحدى والعشرين سيتم إنجازها خلال مائتي يوم من الآن حيث ستظهر بحلة جدية وبتصاميم مختلفة شكلا ومضمونا".
اقــرأ أيضاً
والساحات المشمولة بالإعمار في مدينة بغداد هي "الشيخ معروف وعنترة بن شداد وعبد المحسن الكاظمي والفارس العربي والنسور والمتحف والطيران ومظفر والتحريات والنادي التركماني والواثق والحمزة وجسر المثنى وجدة وحلة وبغداد والرستمية ووهران و83 وأخيراً ساحة الأئمة".
من جهتها، أكدت أمانة بغداد، المسؤولة عن خدمات العاصمة، أن "المدة التي خصصتها إدارة مشروع (ألق بغداد) شارفت على الانتهاء، بعد استكمال غالبية الأمور اللوجستية والعمرانية لساحات المدينة". وقال المتحدث باسم الأمانة حكيم عبد الزهرة، إن "المشاريع وما إن انتهى تصميمها النهائي ومخططاتها الهندسية، باشرت فرق البناء بالعمل لأجل إتمامها، بمشاركة خمس شركات عمرانية".
وأضاف في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، أن الإنجاز بدأ يظهر بشكل واضح، بعد عمل مستمر لـ120 يوما"، لافتاً إلى أن "مبادرة ألق بغداد، لن تقتصر على إحياء الساحات الرابطة بين الشوارع في بغداد، إنما أكثر من ذلك، فقد تم اختيار (غابة بغداد) شمال غرب العاصمة، لبناء أكبر نافورة مائية كهربائية موسيقية في العراق، وستظهر بشكل عالمي مبهر".
وتابع: "فائدة المشروع ستعود لأهالي بغداد بشكل كبير، فهي إلى جانب كونها سياحية وستثير المارة بمنظرها الساحر، ستخدمهم أيضاً بأهميتها المرورية، كونها ستضيف إدارة بشكل واضح للشوارع التي ترتبط بها".
اقــرأ أيضاً
وفي موازاة ذلك، أكد مصدر مقرب من رئيس المشروع نصير شمة، أنه يدرس حالياً مشروعاً آخر، هو (درابين أبو نؤاس) لتطوير وترميم أزقة المناطق القديمة وسط العاصمة، لا سيما التي هجرها مسيحيو العراق الذين تركوا البلاد بعد الاحتلال الأميركي عام 2003".
وقال المصدر لـ"العربي الجديد"، إن "المشروع المقبل سيغير شكل شارع أبي نواس جذرياً، ويضفي عليه لمسات جمالية تشمل المسارح والمقاهي والكازينوهات والمطاعم، كما سيتم إطلاق أسماء كبار مبدعي العراق عليها".
بدوره، أكد مسؤول إعلام رابطة المصارف العراقية الخاصة، وهي الجهة الراعية والممولة لمبادرة "ألق بغداد"، نبيل النجار، أن "مشروع ترميم إعادة بناء 21 ساحة ببغداد، حقق نسبة إنجاز عالية، من حيث البنى التحتية التي شارفت على الاكتمال"، مبينا لـ"العربي الجديد"، أن رابطة المصارف ملتزمة بالموعد الذي حددته إدارة المشروع، وما تبقى على افتتاح الساحات ليس أكثر شهرين.
يذكر أن رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، كان قد أصدر في وقت سابق، أمراً ديوانياً بترؤس الفنان نصير شمة لمجلس إدارة المشروع، الذي يضم مسؤولين كباراً في أمانة مجلس الوزراء وأمانة بغداد ورابطة المصارف والبنك المركزي العراقي.
وأطلق شمة مشروعه في أغسطس/ آب 2017، سعياً لإعادة الحياة إلى أكثر من ساحة داخل المدينة التي تقاتل الإرهاب منذ 15 عاماً. وتواصل الجهات المساهمة تنظيمياً في إنجاح المبادرة لأعمالها حتى انتهاء المدة التي حددها رئيسها شمة، وهي 200 يوم.
ويشترك في المشروع مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، والأمانة العامة لمجلس الوزراء، ووزارة الموارد المائية والبنك المركزي وأمانة بغداد (المسؤولة عن نظافة وجمال العاصمة) ودائرة المنظمات غير الحكومية والقيادة الأمنية لبغداد ومؤسسة مدنية، وبرعاية مالية من قبل رابطة المصارف العراقية الخاصة بمبلغ مالي قدره 8 مليارات دينار عراقي (سبعة ملايين ونصف المليون دولار أميركي) من مصارف خاصة وحكومية.
ووفقاً لرئيس مشروع "ألق بغداد" الموسيقار نصير شمة، خلال إعلانه للمبادرة، العام الماضي، أن "بغداد اليوم بدأت بارتداء حلتها الجديدة من خلال مشروع ألق بغداد الذي يهدف إلى إعادة تصميم وتنفيذ 21 ساحة في بغداد".
| Facebook Post |
وبين أن "هناك عملاً دؤوباً من كل المؤسسات في القطاع الحكومي العراقي والقطاع الخاص والمجتمع المدني، من أجل أن تكون بغداد أجمل ولائقة بقيمتها الحضارية والتاريخية، وقد وصلنا إلى صيغة عمل جديدة تحقق هذه الرؤية عبر تأكيد دور القطاع الخاص، وإمكانات متقدمة وبتمويل مالي كبير، وتقوم دوائر بالتسهيلات اللازمة لتنفيذ المشاريع بالشكل المطلوب والمتميز، وقد نجحنا في ذلك ونتمنى تعميم ذلك على باقي المشاريع". وأوضح أن "هذه الساحات الإحدى والعشرين سيتم إنجازها خلال مائتي يوم من الآن حيث ستظهر بحلة جدية وبتصاميم مختلفة شكلا ومضمونا".
والساحات المشمولة بالإعمار في مدينة بغداد هي "الشيخ معروف وعنترة بن شداد وعبد المحسن الكاظمي والفارس العربي والنسور والمتحف والطيران ومظفر والتحريات والنادي التركماني والواثق والحمزة وجسر المثنى وجدة وحلة وبغداد والرستمية ووهران و83 وأخيراً ساحة الأئمة".
من جهتها، أكدت أمانة بغداد، المسؤولة عن خدمات العاصمة، أن "المدة التي خصصتها إدارة مشروع (ألق بغداد) شارفت على الانتهاء، بعد استكمال غالبية الأمور اللوجستية والعمرانية لساحات المدينة". وقال المتحدث باسم الأمانة حكيم عبد الزهرة، إن "المشاريع وما إن انتهى تصميمها النهائي ومخططاتها الهندسية، باشرت فرق البناء بالعمل لأجل إتمامها، بمشاركة خمس شركات عمرانية".
| Facebook Post |
وأضاف في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، أن الإنجاز بدأ يظهر بشكل واضح، بعد عمل مستمر لـ120 يوما"، لافتاً إلى أن "مبادرة ألق بغداد، لن تقتصر على إحياء الساحات الرابطة بين الشوارع في بغداد، إنما أكثر من ذلك، فقد تم اختيار (غابة بغداد) شمال غرب العاصمة، لبناء أكبر نافورة مائية كهربائية موسيقية في العراق، وستظهر بشكل عالمي مبهر".
وتابع: "فائدة المشروع ستعود لأهالي بغداد بشكل كبير، فهي إلى جانب كونها سياحية وستثير المارة بمنظرها الساحر، ستخدمهم أيضاً بأهميتها المرورية، كونها ستضيف إدارة بشكل واضح للشوارع التي ترتبط بها".
وفي موازاة ذلك، أكد مصدر مقرب من رئيس المشروع نصير شمة، أنه يدرس حالياً مشروعاً آخر، هو (درابين أبو نؤاس) لتطوير وترميم أزقة المناطق القديمة وسط العاصمة، لا سيما التي هجرها مسيحيو العراق الذين تركوا البلاد بعد الاحتلال الأميركي عام 2003".
وقال المصدر لـ"العربي الجديد"، إن "المشروع المقبل سيغير شكل شارع أبي نواس جذرياً، ويضفي عليه لمسات جمالية تشمل المسارح والمقاهي والكازينوهات والمطاعم، كما سيتم إطلاق أسماء كبار مبدعي العراق عليها".
بدوره، أكد مسؤول إعلام رابطة المصارف العراقية الخاصة، وهي الجهة الراعية والممولة لمبادرة "ألق بغداد"، نبيل النجار، أن "مشروع ترميم إعادة بناء 21 ساحة ببغداد، حقق نسبة إنجاز عالية، من حيث البنى التحتية التي شارفت على الاكتمال"، مبينا لـ"العربي الجديد"، أن رابطة المصارف ملتزمة بالموعد الذي حددته إدارة المشروع، وما تبقى على افتتاح الساحات ليس أكثر شهرين.
يذكر أن رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، كان قد أصدر في وقت سابق، أمراً ديوانياً بترؤس الفنان نصير شمة لمجلس إدارة المشروع، الذي يضم مسؤولين كباراً في أمانة مجلس الوزراء وأمانة بغداد ورابطة المصارف والبنك المركزي العراقي.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
