الحقيقة تظهر بعد 13 عاماً...فابريغاس يعترف برمي البيتزا نحو فيرغسون

اعترف اللاعب الإسباني سيسك فابريغاس، لاعب أرسنال السابق بأنه هو من قام بقذف قطعة من البيتزا على وجه المدرب الأسطوري السابق لفريق مانشستر يونايتد الإنكليزي، السير أليكس فيرغسون، وذلك خلال سلسلة المشاجرات الشهيرة التي وقعت في عام 2004 بين لاعبي الفريقين عقب المباراة المثيرة التي جمعتهما في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، مقدما اعتذاره للمدرب السابق.

وتعرّض فابريغاس لموقف حرج حينما فاجأه مقدم برنامج رياضي عرض على شبكة "سكاي سبورتس" التلفزيونية البريطانية بسؤال عن الحادثة التي وقعت في 24 أكتوبر/تشرين الأول عام 2004، عقب المباراة التي خسر فيها أرسنال الذي كان يلعب معه فابريغاس وتوقفت سلسلته التي تشكلت من 49 مباراة من دون خسارة، على ملعب "أولد ترافورد"، وشهدت أحداث شغب في نفق غرف تبديل الملابس حينها.

وسأل المقدم فابريغاس بصراحة حول تلك الحادثة، وفيما إذ كان قول زميله السابق في أرسنال مارتن كيون صحيحا حينما كشف في عام 2014 أن اللاعب الإسباني هو من قام بقذف فيرغسون بالبيتزا حينها، فأجاب فابريغاس أمام الجميع "نعم"، لينهي جدلا كبيرا شهدته وسائل الإعلام البريطانية على مدار 13 عاما عن تلك الحادثة الشهيرة التي سميت (حادثة البوفيه) ووقعت بين أبرز المتنافسين في البريميرليغ في الألفية الثالثة.

وقال فابريغاس ردا على السؤال حول هوية الفاعل: "نعم لكن مارتن كيون كاذب لأنني رأيته يقوم بتوجيه اللكمات إلى الآخرين، لم ير شيئا. سمعت ضجيجاً وسألت نفسي ماذا يحدث؟ وحينها خرجت ومعي قطعة من البيتزا، ورأيت كامبل وريو فرديناند ومارتن كيون وفييرا والجميع كانوا يوجهون اللكمات لبعضهم بعضاً، وكنت متحمسا وأردت الدخول في الشجار، لكني لم أعرف كيف".

وأضاف فابريغاس متحدثا عن الحادثة فقال: "قمت برمي البيتزا" وأشار إلى وجهه، قاصداً أنها أصابت فيرغسون في نفس الموضع، وقال: "عندما رأيت من أصابت لم أكن أقصد ذلك... أعتذر من السير أليكس حقا".
(العربي الجديد)